وزير الداخلية يؤكد على اجراء انتخابات نزيهة وحيوية وقانونية
طهران-ارنا:- بدات منذ صباح امس الثلاثاء عملية تسجيل المرشحين للدورة الثانية عشرة للانتخابات الرئاسية في لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية.
وتستمر هذه العملية لمدة خمسة ايام .
وستجري الانتخابات الرئاسية في 19 ايار - مايو القادم وذلك تزامنا مع الدورة الخامسة لانتخابات المجالس البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الاسلامي في بعض المدن في البلاد.
واكد وزيرالداخلية 'عبدالرضا رحماني فضلي' ، ان اقامة انتخابات رئاسية نزيهة وحيوية وقانونية هي على جدول اعمال الاجهزة التنفيذية والرقابية في الجمهورية الاسلامية.
وصرح رحماني فضلي على هامش الايعاز ببدء عملية تسجيل المرشحين لانتخابات الدورة الثانية عشرة لرئاسة الجمهورية صباح امس الثلاثاء : نأمل بان يساهم جميع المسؤولين بمن فيهم المنفذون والمشرفون وجميع الذين يساعدون على اقامة الانتخابات ومن بينها وسائل الاعلام والصحف والاذاعة والتلفزيون والسلطة القضائية وقوى الامن الداخلي وبشكل عام جميع الاجهزة المعنية ، على مراعاة الحياد وتنفيذ القانون ، من اجل المساعدة على اقامة انتخابات نزيهة وحيوية وقانونية مع مشاركة عالية.
واوضح وزير الداخلية ان مجلس صيانة الدستور سيتولى الاشراف على انتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس البلدية ، مضيفا : انشاء الله نستطيع من خلال التعاون بيننا من اتخاذ خطوات افضل في التنفيذ والاشراف.
واكد وزير الداخلية ضرورة اعتماد جميع المرشحين وكذلك داعميهم من الاحزاب والجماعات والافراد ، التعامل الايجابي القائم على الاخلاق والقانون من اجل اقامة انتخابات نزيهة وقانونية ورائعة.
واضاف رحماني فضلي : نؤكد لجميع افراد الشعب ان وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور ومجلس الشورى الاسلامي مستعدون لاجراء الانتخابات في اجواء هادئة تماما وقانونية ونزيهة ورائعة ، وانشاء الله ستكون كذلك.
وحول الدعاية الانتخابية للمرشحين ، اكد وزير الداخلية ضرورة التزام المرشحين والاحزاب والقوى السياسية الداعمة لهم بقانون الانتخابات وعدم الاستفادة من الامكانيات الحكومية والعامة.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية انه في اليوم الاول من عملية بدء تسجيل مرشحي الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة امس الثلاثاء ،سجل حتى عصر امس، اكثر من 100 شخص اسمائهم لخوض الانتخابات بينهم امراة.
وقال سلمان ساماني في تصريح للمراسلين ان 686 شخصا رشحوا انفسهم في الانتخابات الرئاسية السابقة ومن المتوقع ان يكون المرشحون اكثر خلال هذه الدورة.