الرئيس روحاني: سيحين دور الذين صفقوا للعدوان الاميركي على سوريا لتشجيعهم الظالم على سحق القانون
* بات بامكاننا دخول السوق العالمي لعقد صفقات نووية، نبيع ونشتري ونصدر الادوية المشعة الى العشرات من الدول
* لابد ان نعرض قدرات ايران للعالم في ظل الانتخابات القادمة حيث يجمعنا هدف واحد وهو السيادة الشعبية الدينية
طهران - كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني ان هؤلاء الذين يصفقون في المنطقة للعدوان الاميركي عليهم ان يعرفوا ان دورهم سيحين.
وتساءل الرئيس روحاني خلال كلمته أمس الاحد بمناسبة اليوم الوطني للتقنية النووية 'كيف يمكنكم ان تشجعوا الظالم على سحق القانون.
وقال: لمن المؤسف بمكان ان العالم اليوم لم يعد عالم القانون ولو كانوا صادقين ولم يعتمدوا معايير مزدوجة ولم يخص القانون الدولي، الضعفاء دون سواهم وكان الجميع ينضوون تحت بنوده ، لكان كل شي اسهل بكثير.
وتساءل رئيس الجهورية: 'كيف يمكن لرئيس اميركي ان يسمح لنفسه ومن دون ان يحصل على موافقة مجلس الامن والامم المتحدة او حتى تاييد من الكونغرس الاميركي نفسه، بمهاجمة بلد مستقل في منطقة الشرق الاوسط الحساسة؟ باي حق وباي منطق يتم ذلك؟ وهل اعطي احد امريكا حق زعامة العالم؟ وهل اختار احد امريكا دركيا للعالم؟'.
وفي معرض اشارته الى الانتخابات الرئاسية التي ستجري الشهر القادم قال رئيس الجمهورية لابد ان نعرض قدرات ايران للعالم في ظل هذه الانتخابات فما يجمعنا هو هدف واحد وهو السيادة الشعبية الدينية.
ووصف الرئيس روحاني التقنية النووية بانها ضرورة للبلاد واضاف ان دبلوماسيينا اكدوا ان شعار الطاقة النووية هو حقنا الثابت في جميع الاوساط الدولية.
واضاف: ان الطاقة النووية هي ضرورة لبلادنا وطالما اكد سماحة القائد على اهميتها وعلى حقنا في استخدامها.
واوضح ان شعبنا ايضا طالما اكد من خلال صبره ومقاومته ومثابرته تمسكه بحقه في استخدام الطاقة النووية وان دبلوماسيينا نادوا بهذا الحق اينما حلوا للمفاوضات سواء في فيينا او نيويورك او جنيف .
وشدد رئيس الجمهورية بالقول ان العالم كان يريد ولاسباب واهية حرماننا من هذه التقنية وان ياخذ ملفنا الى مجلس الامن لكن الجهود التي بذلتها الحكومة الى جانب الخبراء والمتخصصين ادت الى عدم احالة هذا الملف الى نيويورك.
وقال: نحن اليوم بات بامكاننا ان ندخل السوق العالمي لعقد صفقات نووية، نبيع ونشتري ونصدر الادوية المشعة الى العشرات من الدول.
وشدد الرئيس روحاني بالقول 'نحن اليوم بالتضامن والوحدة والانسجام قادرون على تحقيق اكبر الانجازات في المنطقة وحتى العالم'.
هذا وتم تدشين عدد من المشاريع النووية في البلاد من قبل رئيس الجمهورية خلال مراسم الاحتفال باليوم الوطني للتقنية النووية أمس الاحد.
والمشاريع النووية الجديدة هي: تدشين المرحلة الاولى من مركز الاشعاع الصناعي باستخدام مسرع رودوترون في محافظة قزوين/ شمال غرب طهران/ كما تم تدشين مركز انتاج العقاقير الطبية المشعة (PET) بالتركيز على انتاج العقاقير المشعة FDG في محافظة البرز كما تم تدشين اول مصنع لانتاج اليورانيوم الخام المركّز في محافظة يزد.
من جانبه قال مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي ان الانجازات التي حققتها المنظمة خلال العام الايراني الماضي (انتهى 20 مارس) كانت في المجموع منجزات ملحوظة مقارنة لعام 94 (2015 - 2016).
واشار الى اجراء الاختبارات الفنية للاطمئنان الكامل على أداء اجهزة IR8 للطرد المركزي، وقال: ان عمليات ضخ الغاز تمت بنجاح يفوق التوقع وبدون أي إِخْتِلاَل .
واشار مساعد رئيس الجمهورية الى تسليم مختبر وزارة النفط بجهاز للطرد المركزي فائق السرعة تم تصنيعه من قبل خبراء الصناعة النووية. هذا الجهاز يستخدم لكشف حركة النفط بين الصخور وهو من الاختبارات الدقيقة والمعقدة في مجالات دراسات الخزين النفطي في جوف الارض .
واوضح بان الجمهورية الاسلامية الايرانية البلد الرابع على صعيد العالم و الأول في الشرق الاوسط والذي يتمتع بمزايا هذه التقنية .
واشار صالحي الى زيادة احتياطيات البلاد الاستراتيجية من الكعكة الصفراء باكثر من 360 طنا واوضح بانه تم اجراء عملية المسح الجيولوجي لـ 70 بالمائة من اراضي البلاد للتنقيب عن المواد المشعة حيث ان النتائج تبعث على الكثير من الامل وسيتم الاعلان عنها في الوقت المناسب.