لالسلطات الخليفية تختطف شابين من النويدرات وسط هجوم عسكري واسع مدعوم بالطيران المروحي
كيهان العربي - خاص:- شنت قوات النظام الطائفي التكفيري الخليفي هجوما مباغتا على بلدة نويدرات مع تحليق مروحي منخفض واقتحمت عددا من المنازل، فيما أكد ناشطون اختطاف اثنين من المواطنين بعد كمين مخابراتي استهدف أحد المطلوبين السياسيين.
وذكرت مصادر ميدانية بأن موكبا من الآليات العسكرية مصحوبة بقوات الكومندوز والمليشيات المسلحة؛ اقتحمت البلدة وأغلقت مداخلها الرئيسية فجر الأربعاء ٥ أبريل، وهاجمت عددا من المنازل، حيث أسفر ذلك عن اختطاف الشابين عباس خميس وصادق النسك، في وقت خرج متظاهرون غاضبون من بلدتي المعامير والعكر واندلعت مواجهات مع القوات الخليفية تضامنا مع البلدة وردا على الهجوم العسكري الذي تعرضت له.
وكانت البلدة وجوارها شهدت قبل ايام جولات جديدة من الاحتجاجات الثورية السلمية تأكيدا على استمرار الثورة والتمسك بحق القصاص لدماء الشهداء.
من جهة اخرى تجمع العشرات من أهالي كرزكان بمعية أطفالهم يوم الجمعة أمام المشروع الإسكاني (مشروع اللوزي) الواقع في قرية كرزكان، للمطالبة بوحدات سكنية.
ويأتي هذا التجمع ضمن سلسلة تجمعات استمر أهالي كرزكان على تنظيمها للمطالبة بالوحدات السكنية بمشروع اللوزي الإسكاني، عقد آخرها قبل أسابيع.
ورفع الأطفال الذين تجمعوا على شكل سلسلة بشرية أمام المشروع شعار «نحن أطفال كرزكان نريد بيتا من الإسكان»، فيما قال الأهالي إن «هذا الاعتصام يأتي في وقت ارتفعت فيه وتيرة قلق الأهالي من المنظومة التي يمكن أن يسير عليها الجهاز الإداري بوزارة الإسكان المتعلق بتوزيع الوحدات السكنية لمشروع اللوزي المقام على أرض قريتهم»، وفق صحيفة الوسط.