أمير عبد اللهيان: تعزيز العلاقات بين ايران و روسيا يرسخ الأمن والإستقرارفي المنطقة
طهران-كيهان العربي:-دان مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية حسين أمير عبداللهيان بشدة الهجوم الأميركي على سوريا.
وأكّد عبداللهيان في حديث لـ الميادين أن"واشنطن لم تدرج مكافحة تنظيم داعش الإرهابي على صدر أولوياتها"، واصفاً الهجوم بمثابة "تجاهل للجهود التي تصب في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
واعتبر عبداللهيان أن الغارة الأميركية على سوريا "تشجيعاً للإرهاب"، مضيفاً أن "هذا العمل العسكري المتسرع يتعارض مع الحقوق الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
وأشار مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أن الاتهامات الموجهة ضد سوريا بشأن استخدامها للإسلحة الكيميائية يتطلب تحققاً ودراسات معمقة من قبل منظمة عدم انتشار الأسلحة الكيميائية وكذلك من منظمة الأمم المتحدة.
من جهة اخرى وصف أمير عبد اللهيان العلاقات بين إيران وروسيا بالممتازة معتبراً إن تعزيز العلاقات سيصب في ترسيخ الأمن والإستقرار في المنطقة.
وخلال استقباله السفير الروسي لدى طهران امس السبت أشار امير عبد اللهيان الى إطلاق قائد الثورة الإسلامية تسمية الإقتصاد المقاوم ،الإنتاج والعمل على السنة الإيرانية الجديدة مشدداً على ضرورة متابعة اللجان الإقتصادية في البرلمانين الإيراني والروسي الإتفاقيات المبرمة بين البلدين معرباً عن استعداد مجلس الشورى الإسلامي للمساعدة على تفعيل ذلك.
واشاد بالتدابير السورية على الصعيدين؛ مكافحة الإرهاب والتركيز على الحل السياسي مشدداً على ضرورة التعاون بين طهران وروسيا في هذا المجال.
ولفت إلى أهمية التفريق بين الجماعات الإرهابية والمعارضة السورية مشدداً على ضرورة عدم فسح المجال للإرهابيين للدخول في المفاوضات.
ووصف امير عبد اللهيان استمرار الهجوم العسكري السعودي على اليمن وقتل الأبرياء في هذا البلد عملا لايغتفر معتبراً إن استمرار هذا الهجوم على اليمن وقمع الشعب البحريني عزز حالة عدم الإستقرار في المنطقة.
من جانبه أشار السفير الروسي لدى طهران ليفان جاغارين إلى تنامي التعاون بين إيران وروسيا على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي مؤكداً إن إيران تتمتع بمكانة مهمة في المنطقة وإن الدور الإيراني لا يمكن إنكاره.
واعتبر إن لدى إيران وروسيا موقفين متقاربين تجاه الوضع في سوريا والتطورات في المنطقة مشدداً على الدور الذي يلعبه البلدان على صعيد مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى التطورات في سورية واليمن والبحرين وليبيا مشيراً إلى ان موسكو تدعم الحلول السياسية والحوار لحل أزمات المنطقة.