اميركا ترجئ المصادقة على عقوبات جديدة ضد ايران لما بعد الانتخابات الرئاسية في ايران!!
طهران/كيهان العربي: ما كان مطروحا من قبل مجموعة من سيناتورات اميركا بهدف المصادقة على قانون عقوبات جديدة ضد ايران، ارجئ خوفا من انعكاسها على نتائج الانتخابات الرئاسية في ايران.
والمشروع الذي قدمه سيناتورات ديمقراط وجمهوريون الشهر الماضي كان بذريعة انها لاعلاقة لها بالبرنامج النووي وانما هي عقوبات جديدة.
فحسب وكالة رويترز، فقد صرح "بوب كوركر" مسؤول لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب الاميركي، الثلاثاء الماضي قائلا: ان هذه العقوبات ستتعلق حاليا وذلك لما يعتري الاتحاد الاوروبي من قلق ان تؤثر هذه العقوبات من مسار الانتخابات في ايران.
وفي الوقت الذي يدعي سيناتورات اميركا ان هذه العقوبات المحتملة لا تنقض الاتفاق النووي لايران مع مجموعة 5+1، فان ايران تؤكد ان العقوبات الجديدة تتعارض وجوهر الاتفاق النووي.
وكان المستشار التحقيقي في الكونغرس قد صرح خلال جلسة استماع اللجنة الفرعية "الشرق الاوسط وشمال افريقيا" للجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب الاميركي والتي عقدت في الثلاثين من مارس، بخصوص تأثير الاجراء الاميركي على الانتخابات الرئاسية في ايران، قائلا: فيما اذا اعملت اميركا عقوبات جديدة ضد ايران، لربما ستفضي الى اضعاف الجبهة المعتدلة ومعسكر روحاني، اذ ستكون ذريعة لزيادة الانتقادات التي يوجهها المحافظون، فهم من الآن يقولون ان الرئيس لم يف بوعوده لرفع جميع العقوبات.
على سياق متصل ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" بخصوص اتفاق بين شركة آسمان الجوية مع شركة "بوينغ" الاميركية؛ ان شركة بوينغ قداعلنت ان الاتفاق مع شركة آسمان والذي يفتقر الى موافقة الحكومة الاميركية، يوفر 18 الف فرصة عمل للاميركيين. مضيفة: بالرغم من عدم اعلان شركة بوينغ عن بيانها، الا ان هناك مانع مهم للجانبين الايراني والاميركي وهو طريقة تسديد الاموال للشركة الاميركية. فبالنظر للعقوبات الماضية المفعول على طهران،فلا يمكنها الاستفادة من النظام المصرفي الاميركي، وبالتالي ستكون المعاملات بالعملة الاجنبية غير الدولار.
بدوره كتب معهد "المجلس الاطلنطي" في تحليل بخصوص الاتفاق بين ايران وشركة بوينغ الاميركية: ان الاتفاق مع بوينغ هو لتعزيز مكانة روحاني للانتخابات القادمة.