kayhan.ir

رمز الخبر: 54938
تأريخ النشر : 2017April08 - 21:29
مؤكدا ان الصراع الدولي والاقليمي هو من أنتج تنظيم "داعش"..

المالكي: التدخل الخارجي هو من عكر المناخ السياسي في العراق



*الحشد الشعبي يحبط تعرضاً إرهابياً غرب الموصل ومقتل عدد من قياديي "داعش"

*الشرطة الاتحادية تدمر خطوط الصد لـ”داعش” وتحاصر عناصره في جامع النوري

*عمليات بغداد: مقتل انتحاريين والعثور على بنادق امريكية غربي العاصمة

*مصدر أمني : مقتل ستة من ابرز قادة ارهابيي"داعش" بقصف جوي في كركوك

بغداد – وكالات : اعتبر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، امس السبت، أن التدخل الخارجي "عكر" المناخ السياسي في العراق، فيما دعا الى العودة بالعراق إلى سابق عهده "قبل فوات الآوان" والعمل على تأسيس حكومة تشترك فيها جميع المكونات.

وقال المالكي في كلمته خلال الحفل التأبيني لذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر والذي أقيم في معرض بغداد الدولي وحضرته السومرية نيوز، إن "التدخل الخارجي هو من عكّر المناخ السياسي في العراق وعلينا ان نقول له قف حدك لنعيش بسلام ونحافظ على بلدنا وأن نتماسك فيما بيننا".

وأضاف، "نحن على أعتاب مرحلة الانتخابات فيجب التعاون بين الجميع للنهوض بالبلاد إلى بر الأمان وهذا يتحقق بإرادة الشباب الواعي وعلى القوة السياسية احتواء هذه الطاقات لبناء دولة رصينة تستمد قوتها من الشاب العراقي"، مبيناً أنه "رغم كل الجهود السياسية والبرلمانية التي تبذل من أجل بناء العراق فكريا وتوعويا الا انها لم تتحقق أن لم يكن المجتمع صالحاً".

وتابع، "لنعد بالعراق إلى سابق عهده قبل فوات الآوان والفرصة متاحة حاليا قبل أن نندم خاصة وأن المنطقة تعيش تصعيدا قلقا فيجب علينا ان نتوحد وأن لا نخاف من القوى الخارجية وأن نعمل على تأسيس حكومة سياسية تشترك فيها كل المكونات عبر صناديق الاقتراع وليس عن طريق المحاصصة المقيتة التي تبنى من خلال هذا لي وهذا لك".

وكان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي اعتبر، الخميس الماضي أن الصراع الدولي والاقليمي هو من أنتج تنظيم "داعش" في العراق، فيما دعا إلى التصدي للمخططات الخارجية الساعية لتمزيق العراق وإثارة الفتنة الطائفية فيه.

من جانب اخر أحبط الحشد الشعبي تعرضا لإرهابيي "داعش" لاستهداف منشأة حيوية غرب مدينة الموصل.

وذكر مصدر في الحشد الشعبي أن إرهابيي "داعش" حاولوا التعرض لقطعات الحشد المرابطة في مشروع إسالة الماء في الموصل و دفعوا بسيارتين مفخختين نحو المنشأة الحيوية ، مبينا أن قوة من الحشد الشعبي تصدت للتعرض وفجرت السيارتين قبل وصولهما الى اهدافها.

الى ذلك أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية مقتل مسؤولي الاتصالات ومفارز التعويق والانغماسيين في "داعش" بقصف جوي غرب مدينة الموصل.

بدوره أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، امس السبت، ان قوات الاتحادية كسرت خطوط الصد الامامية لـ”داعش” وتحاصر عناصر التنظيم الإجرامية في جامع النوري الكبير وسط الموصل.

وذكر جودت في تصريح صحفي، ان "العمليات العسكرية في ايمن الموصل مستمرة بالتعاطي مع المعلومات الاستخبارية النوعية”, لافتا الى ان "اغلب ابناء نينوى يزودون القطعات العسكرية بالمعلومات المهمة

من جهتها أعلنت قيادة عمليات بغداد، امس السبت، العثور على مخازن للأعتدة والأسلحة في مناطق متفرقة من العاصمة، فيما تمكنت قوة أمنية تابعة لها من قتل إرهابيين يرتديان حزامين ناسفين.

وذكرت القيادة في بيان تلقت "الموقف العراقي” نسخة منه أن "قوة من مقر اللواء الثاني والعشرين التابع لفرقة المشاة السادسة تمكنت من مقتل إرهابيين يرتديان حزامين ناسفين وضبط بندقيتين من نوع M16 (امريكية الصنع)، و255 لتر من المواد المتفجرة غرب بغداد”.

وأضاف أن "اللواء الخامس والعشرين نفذ عملية دهمٍ وتفتيش في منطقة أبو عوسج جنوب بغداد تمكن خلالها من العثور على ست قذائف مدفع و11 صاعقا”.

ولفت البيان إلى أن "العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال مطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد”.

من جهة اخرى أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك أن ستة من قادة "داعش" الارهابي قُتلوا بقصف لطيران الحربي استهدف رتلاً تابعاً للارهابيين جنوب غرب المحافظة.

وقال المصدر في تصريح صحفي :" ان الطيران الحربي قصف رتلاً تابعاً لارهابيي(داعش) في قرية القدس بناحية الرشاد جنوب غرب كركوك ".

وأضاف:" ان الضربة أسفرت عن مقتل ستة من قادة (داعش) لمناطق جنوب غرب كركوك بينهم ما يسمى المسؤول المالي وما يسمى بقائد (الشرطة )".