الأمم المتحدة: قلقون جداً إزاء محاكمة المتظاهرين المسالمين في البحرين أمام محاكم عسكرية
* دوجاريك: هناك قلق خاص بشأن الحريات الأساسية في البحرين وندعو المنامة للإفراج الفوري عن الشيخ علي سلمان
كيهان العربي - خاص:- للأسبوع الـ38 على التوالي، أقدم نظام التمييز الطائفي الداعشي الخليفي منع غالبية الشعب البحريني من إقامة أكبر صلاة جمعة بمنعه إمام الصلاة والمصلين من دخول منطقة الدراز المحاصرة منذ إسقاط جنسية رمز البحرين الوطني والديني آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في يونيو الماضي.
وتوافد المواطنون البحرينيون، رغم منعهم، إلى جامع الإمام الصادق عليه السلام وأدوا صلاة الظهرين فرادى، قبل خروج تظاهرة حاشدة منددة بالاضطهاد الطائفي ورافضة لاستهداف كبرى المرجعيات الدينية في البلاد آية الله عيسى قاسم.
وإنتشرت عشرات المركبات العسكرية والآليات المدرعة في محيط منطقة الدراز المحاصرة منذ 10 أشهر لمنع المواطنين الشيعة من دخول المنطقة ولو سيرا على الأقدام لأداء أكبر صلاة جمعة.
دولياً، اعرب المتحدث باسم الأمين العام الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" عن قلق المنظمة الدولية بشأن القيود المعمول بها في البحرين بما فيها توسيع صلاحيات المحاكم العسكرية لتشمل محاكمة المتظاهرين.
وأكد "دوجاريك" أمس الجمعة في مؤتمره الصحفي ، أن هناك قلقا خاصا بشأن الحريات الأساسية وشدد على أن الأمم المتحدة ستستمر في إعرابها عن قلقها من تلك الإجراءات والقيود.
وفي إجابته حول ما إذا ستدعو الأمم المتحدة للإفراج عن الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان قال دوجاريك "نفعل ذلك بشكل مستمر، شجعنا الحكومة على اتخاذ تدابير هادفة وبناء الثقة، بما في ذلك حوار وطني حقيقي، من أجل المساعدة على ضمان السلام والاستقرار والازدهار لجميع البحرينيين”.