kayhan.ir

رمز الخبر: 54858
تأريخ النشر : 2017April05 - 20:50
بحضور وزير داخليته وعدد من ضباط اجهزة الامن البحرينية..

مصدر أمني سعودي: "حمد" هو من أعدم الشباب الثلاثة مشيمع والسميع والسنكيس شخصياً



* العفو الدولية: البحرين حكمت على عشرات المعارضين السلميين والنشطاء والممرضين والأطباء والمعلمين بالسجن في محاكمات عسكرية غير عادلة

* ندعو للتحرك الفوري لإنقاذ الطالب البحريني علي محمد حكيم العرب من التعذيب الذي يتعرض له في مبنى التحقيقات الجنائية

* مدرعة تابعة للقوات الخليفية تعرض حياة طلاب مدرسة بالدراز للخطر بعد مهاجمتهم بقنابل الغاز السام والمسيل للدموع

كيهان العربي - خاص:- صرح مصدر امني سعودي، أن ملك البحرين شخصيا قام باعدام الشهداء المغدورين سامي مشيمع، عباس السميع، علي السنكيس بطلقات من مسدسه الشخصي في حضور وزير الداخلية راشد ال خليفة وعدد من ضباط اجهزة الامن البحرينية و كان ذلك في مساء السبت 14 يناير و ليس كما اشاع رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المحامي العام أحمد الحمادي ان اعدام المتهمين زورا تم صباح الاحد 15 يناير و هو الذي علم بأمر الاعدام ليلتها ليصدر بيانا في اليوم التالي ان الاعدام تم صباح الأحد.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان الملك حمد وجه كلمات نابية للشهداء الثلاثة وشتم امهاتهم وهو يطلق النار عليهم وسط ضحكات وسخرية من الحاضرين وهو يردد متوعدا ان يلحق بهم الشيخ عيسى قاسم "خلله يفيدكم عيسى قاسم".

وأكد المصدر نقلا عن احد الحاضرين الذي اطلق على الواقعة "حفلة الاعدام” ان الشهداء الثلاثة تعرضوا للضرب والركل من ضباط الامن قبل اعدامهم رميا بالرصاص.

من جانبها قالت منظمة العفو الدولية، أن البحرين حكمت على عشرات من المعارضين السلميين ونشطاء حقوق الإنسان والممرضين والأطباء والمعلمين بالسجن في محاكمات عسكرية غير عادلة بشكل صارخ اتسمت بمجموعة من الانتهاكات، بما في ذلك "الاعترافات” التي تم الحصول عليها تحت التعذيب.

وقالت لين معلوف إن "المحاكمات أمام المحاكم العسكرية تنتهك المتطلبات الأساسية للقانون الدولي ومعايير المحاكمة العادلة، على النحو المعترف به في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي تعد البحرين دولة طرفا فيه.

وأضافت أنه و"لتجنب التراجع إلى أيام الظلام من الأحكام العرفية، يجب إلغاء التعديل. ويجب على السلطات البحرينية أن تجري إصلاحا جادا لقوانينها ونظام العدالة، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

كما أطلقت منظمة العفو الدولية نداءً عاجلاً طالبت فيه بالتحرك الفوري لإنقاذ الطالب البحريني علي محمد حكيم العرب من التعذيب الذي يتعرض له في مبنى التحقيقات الجنائية سيئ الصيت ومركز الحبس الاحتياطي عقب اعتقاله في 9 فبراير/شباط 2017.

وحثت المنظمة "السلطات البحرينية على أن تأمر بإجراء تحقيق فوري ونزيه ومستقل وفعال في مزاعم تعذيب علي العرب. ويشمل ذلك فحص خبير طبي بشكل مستقل ومهني ”وطالبت بتقديم أي شخص يشتبه في مسؤوليته بالتعذيب إلى العدالة في الإجراءات التي تحترم المعايير الدولية للمحاكمة العادلة”.

ودعت إلى ضمان حصول العرب على الرعاية الطبية التي يحتاج إليها، وأن لا يتعرض لمزيد من التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة، كما دعت لمنح علي العرب إمكانية الوصول الفوري لمحاميه، بما في ذلك الوصول إلى جميع الأدلة التي يحتفظ بها الادعاء.

وقالت المنظمة أن العرب يدعي أنه تعرض للتعذيب وأرغم على "الاعتراف”، وقد حرم من الاتصال بمحام. وعند نقله إلى سجن الحوض الجاف في 7 مارس/آذار، قال إنه تعرض للضرب مرارا على قدميه. وهو لا يزال معرضا لمزيد من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.

وقال العرب إنه تعرض للتعذيب خلال فترة استجوابه التي استمرت 26 يوما، بما في ذلك نزع أظافره والصدمات الكهربائية والضرب. ويقول إن ضابطا من النيابة العامة جاء إلى مكان احتجازه وأجبره على التوقيع على "اعتراف” ومعصوب العينين. ويقول إنه احتجز بمفرده في غرفة يأتي إليها الضباط للاستجواب والضرب.

من جهة اخرى قال نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي أن بعض الطلاب في مدرسة الدراز الإعدادية للبنين تعرضوا للاختناق يوم الثلاثاء، جراء استنشاقهم كميات من الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات تابعة للداخلية الخليفية من مدرعة كانت تجوب البلدة.

ولم يتضح بعد سبب إطلاق القنابل داخل ساحة المدرسة، وأظهر مقطع مصور نشر في وسائل التواصل الاجتماعي، عن محاولة طلاب تفادي قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقت في ساحة المدرسة.