لاريجاني: المنطقة تعاني الارهاب ودعم بعض الدول له سبب عدم القضاء عليه بسهولة
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني، ان دعم بعض الدول للارهاب ادى الى عدم القضاء على هذه الظاهرة المقيتة بسهولة.
واشار الدكتور لاريجاني خلال استقباله أمس الاربعاء، وزير الدولة السنغافوري للشؤون الخارجية والدفاعية "مالكي عثمان"، الى العلاقات المستقرة والعريقة بين البلدين، معربا عن أمله في ان تؤدي زيارة الوفد السنغافوري الى ايران الى تطوير العلاقات بين البلدين.
واكد، انه لا توجد اية قيود امام توسيع مجالات التعاون بين ايران وسنغافورة، مشيرا الى رغبة طهران في تنمية العلاقات في جميع المجالات.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى اهمية القطاع الاقتصادي والاستثمار في البلدين، وقال: في الظروف الراهنة فان المنطقة تعاني الفوضى والاعمال الارهابية، وان معظم الدول تواجه هذه الازمة، وفي هذا الصدد فان بعض الدول تدعم الجماعات الارهابية، مما ادى الى عدم القضاء على التيارات الارهابية بسهولة.
وتابع قائلا: في الظروف الراهنة فان ازمة الارهاب تحولت الى قضية دولية، طبعا فان هذه القضية لها جذور مختلفة من بينها الابعاد الثقافية والسياسية والامنية والاجتماعية وينبغي معالجتها.
واكد الدكتور لاريجاني: ان الجمهورية الاسلامية في ايران تتمتع في الظروف الاقليمية الراهنة بأمن مستديم ومستقر، وهذا الامر يشكل فرصة جيدة لتوظيف الاستثمارات واجراء التعاملات الاقتصادية في الجمهورية الاسلامية في ايران، داعياً الى تعزيز الروابط التجارية بين ايران وسنغافورة بعد الغاء اجراءات الحظر.
واعتبر تسهيل وتحسين الروابط المصرفية احد متطلبات توسيع الروابط الاقتصادية، وقال: من المؤكد ان التجار ومن اجل ممارسة النشاطات الاقتصادية بين البلدين بحاجة الى تحسين الروابط الاقتصادية، طبعا فان بعض الدول الاوروبية من بينها فرنسا والمانيا وايطاليا استفادت من هذه الفرصة بشكل جيد، لكن الاميركان احيانا من خلال افتعال الاجواء السياسية يسعون الى اخافة المصارف وهذا من اساليبهم المخادعة ليعرفوا شركاتهم لابرام العقود.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: في الظروف الراهنة توجد امكانيات ومجالات جيدة للغاية للاستثمار في ايران بحيث يمكن لسنغافورة وشركاتها وتجارها الاستفادة جيدا من هذه الامور، وطبعا فمن الضروري، ان تبذل حكومتا البلدين المساعي كخطوة اولى لازالة العقبات الاقتصادية وتبسيط الامور.