kayhan.ir

رمز الخبر: 54730
تأريخ النشر : 2017April03 - 20:46
مؤكداً ضرورة توفير ظروف نزيهة وشفافة للشعب خلال الانتخابات القادمة..

الرئيس روحاني: مصير البلاد يتحدد عبر صناديق الاقتراع والمشاركة الجماهيرية لشعبنا في الانتخابات



* يجب تعزيز الجهود لتوفير فرص العمل بما يحقق الاهداف المرجوة التي رسمها سماحة القائد للعام الايراني الجديد

* بانتهاج سياسة الاقتصاد المقاوم تمكنا من بلوغ الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج القمح وسد حاجة البلاد للمواد الغذائية

* تمكنا من تحقيق نمو بنسبة 8% وتوفير 700 الف فرصة عمل العام الماضي لكن ينبغي مضاعفة الجهود لرفع هذا الرقم

طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني ضرورة توفير ظروف نزيهة وشفافة وتنافسية خلال الانتخابات القادمة في ايران كي يتسني للشعب الاختيار الصحيح من خلال حضوره الملحمي عند صناديق الاقتراع.

واشار الرئيس روحاني خلال استقباله أمس الاثنين جمعا من المسؤولين والعاملين في المؤسسات الحكومية للبلاد بمناسبة حلول العام الايراني الجديد، اشار الى اهمية الانتخابات القادمة في ايران؛ مبينا ان مصير البلاد يتحدد عبر صناديق الاقتراع والمشاركة الجماهيرية للشعب الايراني في هذه الانتخابات.

واكد ان الجمهورية الاسلامية في ايران ترتكز على آراء الشعب والانتخابات؛ مضيفا ان الاهداف السامية للشعب والحكومة تتحقق عبر انتهاج هذا المسار.

وقال رئيس الجمهورية، ان قلب الحقائق وقطع امل الشعب حيال صناديق الاقتراع يشكل نهاية للديمقراطية؛ داعيا المسؤولين في ايران الى تعزيز جهودهم الشاملة لتوفير فرص العمل بما يحقق الاهداف المرجوة التي رسمها سماحة قائدة الثورة الاسلامية للعام الايراني الجديد على صعيدي الانتاج والعمل.

كما نوه الرئيس روحاني الى انجازات حكومته، وخص بالذكر تراجع نسبة التضخم وبلوغ مستوى الفائض التجاري والخروج من مرحلة الركود الاقتصادي وتعزيز فرص العمل واستقطاب رؤوس الاموال الاجنبية وتحديث صناعات الشحن والنقل الجوي والسككي والبري، فضلا عن اعادة تاهيل 24 الف مؤسسة صناعية في البلاد.

وتطرق الى الدور الكبير للاتفاق النووي في تحقيق هذه الانجازات؛ مبينا ان الحكومة سعت من خلال الاتفاق الى ازالة التهديدات التي استهدفت الجمهورية الاسلامية في ايران، وكسرت الحظر الجائر والمفروض؛ مؤكدا ان هذه الانجازات تحققت بفضل العناية الالهية وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية ودعم الشعب الايراني.

واشار رئيس الجمهورية الى سياسة الاقتصاد المقاوم، مبينا ان الحكومة الايرانية تمكنت عبر اتباع هذه السياسة من بلوغ مستوى الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج القمح وسد حاجة البلاد للمواد الغذائية وتوفير النسبة المطلوبة للغاز والارتقاء بمستوى الصادرات النفطية والسوائل الغازية للبلاد.

وتمنى الرئيس روحاني عاما زاخرا بالرفاه العام وتوفير فرص العمل للشباب والامن والنمو والازدهار في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، واضاف: ان توفير فرص العمل يعد احدى اهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية والامنية في البلاد وفيما لو شعر المواطنون بان العمل يمضي في الاتجاه الصحيح فان الامل والاستقرار العام سيتعزز في المجتمع.

واشار الى جهود الحكومة في مجال توفير فرص العمل واوضح بانه كانت هنالك دول قليلة في العالم تمكنت من توفير اكثر من 600 الف فرصة عمل خلال العام الماضي واضاف، لقد تمكنا من توفير 700 الف فرصة عمل خلال العام الماضي ولكن ينبغي مضاعفة الجهود من اجل رفع هذا الرقم نظرا للتراكم المتزايد في طلبات الحصول على العمل.

واعتبر ان من منجزات الحكومة الحالية تحقيق الميزان التجاري الايجابي والتضخم احادي الرقم والخروج من الركود وتقوية مسيرة توفير فرص العمل وتحديث صناعات النقل الجوي والسككي والطرقي وتنشيط 24 الف وحدة صناعية في البلاد.

واشار الى دور الاتفاق النووي في تحقيق قسم من هذه المنجزات واضاف، لقد كان هدفنا في الاتفاق النووي هو ازالة شبح التهديد عن البلاد وكذلك تحطيم سلسلة الحظر الظالم والمفروض، وهي جميعها امور تحققت في ظل العون الالهي وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية ودعم الشعب.

وتابع، اننا وللمرة الاولى منذ المصادقة على وثيقة الافاق المستقبلية (الخطة التنموية العشرينية التي تنتهي في العام 2025)، حققنا نموا بنسبة 8 % في العام الماضي وهو امل انتظرناه 12 عاما.

واعتبر الحصانة امام الضغوط الخارجية بانها من ضمن اهداف الاقتصاد المقاوم وقال، ان الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج القمح وتوفير المواد الغذائية التي تحتاجها البلاد وتوفير الغاز وزيادة صادرات النفط، من ضمن الجهود المبذولة في مجال الاقتصاد المقاوم.