*ضباط صهاينة يضغطون على حكومة نتنياهو لإعادة الجنود الأسرى لدى المقاومة بغزة

نيويورك – وكالات : ستنشر لجنة أممية تابعة لدول غرب آسيا، الشهر المقبل، تقريرا وصف بأنه "الأسوأ" ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن التقرير يصف إسرائيل بـ "زمن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا"، ويقارن الاحتلال بـ "عهد العبودية في بدايات عصر الولايات المتحدة الأميركية".

وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير سيشير للخسائر المالية التي لحقت بالفلسطينيين منذ 50 عاما بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة "إن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون يحاول جاهدا مع مسؤولين آخرين منع صدور هذا التقرير".

وقال دانون "سنقاتل من أجل منع نشر هذه الأكاذيب التي حاولت ريما خلف تسويقها"، مشيرا إلى جهود يبذلها مع مسؤولين أميركيين وغيرهم لمنع صدور التقرير.

من جانب اخر تقدم عد من جنود وضباط الاحتياط بجيش الاحتلال بعريضة إلى رئيس الوزراء الصهيوني، طالبوا فيها بالضغط على حركة حماس لإعادة الجنود الأسرى لدى المقاومة بقطاع غزة.

وقالت القناة السابعة العبرية التي أوردت الخبر وعنوانة بـ"احتياط من أجل الأبناء"، إن الضباط أعربوا عن استيائهم من طريقة تعامل الحكومة مع هذا الملف وترك الجنديين "هدار غولدن وأرون شاؤول" في يد حماس، مؤكدين أنهم لن يصمتوا ولن يرتاحوا حتى إعادة الجنود إلى عائلاتهم.

وقالوا في العريضة إنهم ينظرون بخطورة للإخلال بالعهد الذي بين "الجيش" وبين عائلات الجنود، والذي يقول إن الجيش ملزم بإعادة أي جندي يسقط في يد "العدو".

وطالبوا بأن تكون مسألة إعادة الجنود على رأس أولويات عمل الحكومة اليومي، وممارسة ضغط على حماس بكل الوسائل.

وكانت كتائب القسام أعلنت عن أسر عدد من جنود الاحتلال خلال حرب صيف 2014، ولم تفصح الكتائب عن العدد النهائي، ولا عن حالتهم الصحية، دون استجابة الاحتلال لمطلب الإفراج عن الأسرى المحررين بصفقة وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.