العصائب: ما يحصل في كركوك لن يختلف عن التجاوز التركي في الموصل
*الاعلام الحربي يعلن مقتل 50 عنصرا من "داعش" وتدمير دبابة سورية مفخخة في البعاج
*قيادي بالحشد الشعبي: عودة الخنجر للواجهة السياسية خيانة لدماء الشهداء
*عضو بالتحالف الوطني : تهديدات بالقتل لنواب اكراد على خلفية التصويت على قرار انزال العلم الكردستاني من كركوك
*دولة القانون: كتل سياسية تسعى لتبرئة "الهاشمي والخنجر"
بغداد – وكالات : اكد المتحدث ” باسم المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق , محمود الربيعي ,امس الاثنين , ان” الحكومة العراقية ستتعامل مع موقف محافظ كركوك كالتعامل السلبي مع القوات التركية التي تتمركز في الموصل مستبعدا الخيار العسكري على خلفية رفع العلم .
وقال الربيعي في تصريح لـ” الجورنال نيوز ان ” الحكومة شبه عاجزة على اتخاذ موقف تصعيدي مع الكورد بسبب الظروف الحالية التي يعيشها العراق وستتعامل مع موقف محافظ كركوك كالتعامل السلبي مع القوات التركية التي تتمركز في الموصل” .
واضاف ان ” الصراع الذي تعيشه الاحزاب الكوردية انعكس على كركوك باعتبار الحزب الديمقراطي لديه دهوك واربيل حزب والاتحاد الوطني لديهم السليمانية فقط الامر الذي ولد تجاوز على حقوق الاخرين” وان ” المحافظ ارتكب مخالفة دستورية وعلى الاتحاد الوطني اتخاذ موقف وطني اكثر انسجاما مع الواقع العراق ".
واكد الربيعي على ان ” العصائب ستمارس الضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات رادعة وحاسمة بحق من يخالف الدستور ولا ينصاع للقوانين "مستبعدا في الوقت ذاته "التدخل العسكري من العصائب كون العصائب ضمن لمنظومة العسكرية التابعة الى القوات الامنية العراقية ".
من جانبها اعلنت خلية الاعلام الحربي، امس الاثنين، عن مقتل 50 عنصرا من تنظيم "داعش" وتدمير دبابة سورية مفخخة تابعة للتنظيم بقصف جوي للقوة الجوية في قضاء البعاج قرب الحدود العراقية السورية.
وقالت الخلية في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إن "الابطال في رجال القوة الجوية تمكنوا من توجيه ضربات موجعة في قضاء البعاج على الحدود العراقية السورية وادت الى تدمير مضافة لعصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (٦-٨) عنصر ارهابي ومضافة اخرى يتواجد فيها من (٧-٩) عنصر ارهابي ومقر لما تسمى امنية عصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (٦-٨) عنصر ارهابي".
واضافت الخلية، أن "الضربة ادت ايضا الى تدمير مقر ما تسمى امنية عصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (٥-٧) عنصر ارهابي، كما تم تدمير مضافة لعصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (٨-١٠) عنصر ارهابي، وتدمير مضافة لعصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (١٢) عنصرا ارهابيا، كذلك تم تدمير مضافة لعصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (١٠-١٢) عنصرا ارهابيا ومضافة لعصابات داعش الارهابية يتواجد فيها من (١٤) عنصرا ارهابيا في قضاء البعاج قرية عمار عريضة".
وتابعت الخلية، أن "المصادر الاستخباراتية تشير الى ان العملية اسفرت عن قتل 50 ارهابيا وتدمير دبابة سورية مدرعة كانت معدة للتفخيخ وتدمير مضافتهم والمقرات الامنية التابعة لداعش في تلك المنطقة".
يشار الى ان القوة الجوية وطيران الجيش العراقي يقومان بتوجيه ضربات جوية بشكل يومي على مواقع تنظيم "داعش" في المناطق التي يسيطر عليها، فيما تؤدي تلك الضربات الى سقوط العشرات من القتلى والمصابين بصفوف تنظيم "داعش" فضلا عن تكبدهم خسائر مادية كبيرة.
من جهته اعتبر القيادي في الحشد الشعبي عدي الخدران, امس الاثنين, عودة خميس الخنجر إلى الواجهة السياسية بأنها "خيانة لدماء الشهداء” وعودة واضحة لحزب البعث.
وذكر الخدران في تصريح لوكالة /المعلومة / إن "الجميع يعلم, اليوم, بتبعية ما يعرف بخميس الخنجر ومواقفه العدائية للحكومة التي كانت واضحة في صدها للارهاب”.
من جانب اخر كشف النائبُ عن التحالف الوطني موفق الربيعي عن تهديد النواب الاكراد بالقتل في حال عدم خروجهم من جلسة البرلمان التي شهدت التصويت على انزال العلم الكردي من فوق المباني الحكومية في كركوك ..
وفي حديث لـ "الاتجاه" اكد الربيعي ان احد نواب حزب بارزاني قال له إنه سيُقتلُ اذا صوت على قرار رفع العلم الكردي من المؤسسات الحكومية في كركوك .
بدورها أكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي ، امس الاثنين ، بان هناك تحشيدا وعملا حثيثا من بعض النواب لإطلاق سراح الكثير من الإرهابيين .
العوادي وفي حديث لـ "الاتجاه برس" أضافت بان "قانون العفو العام جاء لصالح الإرهابيين وإطلاق سراحهم" مبينة بان "هناك محاولات لتبرئة طارق الهاشمي وخميس الخنجر ومحمد الدايني" .
وأوضحت العوادي بأنهم "يطمحون لتبرئة (صدام) ويعتبرون ان محاكمته غير عادلة ، مؤكدة بان هذا العمل تتبناه كتل سياسية متنفذة .
وأشارت إلى انه "لحد الان لم يطلع احد على حقيقة التسوية السياسية ومع من تكون ؟ ولصالح من ؟ " مبينة "نحن في التحالف الوطني ولم نطلع بشكل دقيق على مواد ونقاط التسوية" .
ولفتت بان "التسوية إذا كانت مع السنة الذين لايملكون حسا طائفيا ولا علاقة لهم بالإرهاب فلا نحتاج إلى التسوية معهم لأنه لاتوجد لدينا خلافات معهم" اما اذا كانت "التسوية مع من تلطخت يده بالدماء فهذه خيانة للشعب العراقي" .