استشهاد وجرح عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين بينهم آلاف الأطفال بأسلحة آل سعود المحرمة دولياً
* الحوثي: الهدف الحقيقي من الحرب على اليمن هو السيطرة على ثرواته والسعي لإنشاء نظام وحكومة ضعيفة تخضع للأجنبي
* الحوثي يعرب عن شكر الشعب اليمني للموقف الإيراني مشدداً انه مشرف ويأمل أن يكون لها دور أفضل في المستقبل
* عمليات نوعية للقوات اليمنية المشتركة ضد القوات السعودية في جيزان وتكبد المرتزقة خسائر في تعز
كيهان العربي - خاص:- كشفت إحصائية مدنية مستقلة جديدة أن عدد الضحايا المدنيين جراء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن قد بلغ 32.749 ما بين شهيد وجريح بحسب ما نشره، المركز القانوني للحقوق والتنمية.
كما أكدت إحصائية المركز القانوني أن عدد الشهداء من الأطفال بلغ 2.646 طفلًا، كما بلغ عدد النساء 1.922 امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الرجال 7.728رجلًا، وجميعهم من المدنيين.
وذكر المركز أن عدد الجرحى الموثقين لدى المركز من الأطفال بلغ 2.463 طفلًا، كما بلغ عدد النساء 2.074 امرأة، وبلغ عدد الجرحى من الرجال 15.916 رجلًا.
وفي تفاصيل موثقة لدى المركز في جانب التعليم والإعلام بلغ عدد المدارس والمعاهد التعليمية المتضررة 763 مدرسة ومعهد، و113منشأة جامعية، و26 منشأة إعلامية.
وأضاف المركز أن عدد المنازل المدمرة والمتضررة جراء العدوان قد بلغ 403,039، كما تم تدمير 712 مسجدًا.
وفي جانب البنى التحتية والمنشآت الحكومية والخدمية المتضررة، أكد المركز القانوني أن العدوان استهدف 161 محطة ومولد كهرباء، و307 خزانًا وشبكة مياه، و339 شبكة ومحطة اتصالات، و270 مستشفىً ومرفقًا صحيًا، و103منشأة رياضية، و1.624 منشأة حكومية.
وفي المنشآت الأثرية والسياحية بلغ عدد المنشآت السياحية التي استهدفها العدوان 223 منشأة سياحية، و206 معلمًا أثريًا.
وفي جانب النقل ذكرت الإحصائية أنه تم استهداف 515 ناقلة غذاء، و235 ناقلة وقود، و15مطارًا، و14ميناءً، و1.577 طريقًا وجسرًا.
وفي خانة المنشآت التجارية والزراعية ذكرت الإحصائية أن عدد المنشآت التجارية المستهدفة بلغ 2.574 منشأة ، و1.630 حقلًا زراعيًا، و540 سوقًا تجاريًا، و277 مصنعًا، و314 محطة وقود، و663 مخزن غذاء، و213 مزرعة دواجن ومواشي.
هذا، واعلنت وزارة الصحة اليمنية في مؤتمر صحفي امس في العاصمة صنعاء أن عدد الشهداء والجرحى المبلغ عنهم لديها يزيد عن 30 ألف مدني، ما بين شهيد وجريح، وأضافت أن 412 منشأة صحية تم استهدافها من قبل العدوان السعودي الأميركي على اليمن.
وفي هذا الاطار دعا السيد عبد الملك الحوثي كل اليمنيين بما فيهم القبائل وسكان المناطق القريبة من الساحل لرفد الجبهات من أجل الدفاع عن الحديدة التي يخطط الأعداء لاحتلالها، مشيرًا الى حصول محمد بن سلمان على ضوء أخضر من القيادة الأميركية لغزو الحديدة والتي ستكون بقيادة أميركية.
وأكد عبد الملك الحوثي في كلمته المتلفزة، أن الهدف الحقيقي من الحرب على اليمن وتدخل تحالف العدوان فيها هو السيطرة على ثرواته والسعي لإنشاء نظام وحكومة ضعيفة تخضع للأجنبي مؤكدًا أن أهم المناطق في بلدنا لن تتحول للأجنبي الأمريكي والسعودي والإماراتي.
وأشار أنه الى جانب الغزو العسكري على اليمن هناك حرب شرسة على الهوية اليمنية عبر الغزو التكفيري وشراء الذمم والغزو الأخلاقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض معاهد تدريس اللغات الأجنبية، لافتًا إلى أن السفارة الأمريكية كانت تلعب دورًا رئيسًا في إفساد الشباب عبر شبكات كانت تعلم بها الدولة آنذاك.
وأوضح السيد الحوثي أن المرتزقة في اليمن باعوا هويتهم اليمنية للسعودي والإماراتي في مقابل بسيط، دون أن يحضوا حتى بالاحترام.
وبخصوص الطابور الخامس قال 'إذا لم تتحرك الدولة بتحمل مسئوليتها في مواجهة الطابور الخامس فإن الشعب سيتحرك لمواجهتهم، داعيًا الشعب اليمني للجهوزية التامة لتنظيف الجبهة الداخلية'.
وفيما يخص الأسرى أكد الحوثي حرص قيادة الثورة على إجراء عملية تبادل كاملة مشيرًا الى وجود تواصل بين المعنيين والأمم المتحدة والمرتزقة لافتًا إلى أن النظام السعودي غير مهتم بجنوده وضباطه الأسرى، وكاشفًا في الوقت نفسه عن دور إماراتي متحكم في ملف أسرى الجنوب.
وعبر عن شكر الشعب اليمني للموقف الإيراني ووصفه بأنها مشرف آملًا منها أن يكون لها دور أفضل في المستقبل، ومؤكدا في الوقت ذاته أن لا خطورة منه.
ووصف السيد الحوثي قمة البحر الميت بأنها قمة ميتة وقمة للأموات الذين لم يدركوا فلسطين وهم بجانبها ولم يستذكروا القضية الرئيسية للأمة.
وأشاد بالموقف الذي وصفه بالمشرف للناشطين الذين تصدوا لبوق العدوان أحمد العسيري في بريطانيا، ودعاهم إلى عمل أكبر.
وكان السيد الحوثي قد أكد في كلمته بمناسبة جمعة رجب على الهوية اليمنية التي تمتد من أوائل الإسلام والتي حرص الأعداء على تشويهها وتحريفها عبر العصور.
ميدانياً، استهدفت مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الأحد، عددا من مواقع مرتزقة العدوان السعودي الأميركي في منطقة جرة ومديرية مقبنة غرب تعز بعدد من القذائف.
وكان قصف مدفعي قد استهدف يوم الخميس الماضي تجمعات مرتزقة العدوان في جبهة حمير بمديرية مقبنة.
ولقي جنديان سعوديان مصرعهما أمس الأحد، برصاص قناصة الجيش اليمني واللجان الشعبية في أحد المواقع السعودية في موقع المعنق وخلفه بجيزان.
كما دكت صاروخية الجيش واللجان الشعبية موقع المصفق بعدد من الصواريخ محققة إصابات مباشرة.
وكان عدد من الجنود السعوديين لقوا مصرعهم، مساء السبت، في قصف مدفعي استهدف تجمعاتهم في موقع الكرس وخلفه بنفس القطاع.