kayhan.ir

رمز الخبر: 54644
تأريخ النشر : 2017April02 - 20:49
التوقيع على 16 اتفاقية خلال زيارة رئيس الجمهورية لموسكو..

ايران وروسيا تؤيدان استقلال ووحدة اراضي سوريا وحل ازمتها سلميا



*الرئيس روحاني: إيران وروسيا بلغتا مرحلة جديدة من التعاون المشترك

*الرئيس بوتين: نسعى إلى رفع علاقاتنا مع ايران إلى مستوى شراكة استراتيجية

موسكو-ارنا:- اعلنت الجمهورية الاسلامية في ايران وروسيا عن تاييدهما لاستقلال ووحدة اراضي سوريا وحل الازمة سلميا.

وجاء في البيان المشترك للرئيسين الروسي والإيراني، أن موسكو وطهران تؤيدان وحدة اراضي سوريا وحل الازمة سلميا وان جهود روسيا وايران وتركيا التي تؤمن هدنة مستدامة في سوريا هي خطوة هامة على طريق انجاح مفاوضات جنيف حسبما افادت وكالة سبوتنيك للانباء الروسية.

وصرح البيان: ان 'روسيا وايران تحترمان استقلال ووحدة وسيادة الاراضي السورية، وتنطلقان من موقف مبدئي في عدم وجود بديل للحل السلمي للازمة السورية، وتؤيدان التسوية السياسية — الدبلوماسية للنزاع في سوريا على اساس المبادئ المطروحة في القرار 2254'.

وصرح البيان ان 'روسيا وإيران تؤيدان فكرة تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من السلاح النووي، وتؤكدان أن القرار حول الشرق الأوسط المتخذ عام 1995 خلال المؤتمر المكرس لتمديد العمل بالمعاهدة مازال ساري المفعول الى أن يتم التوصل الى أهدافه'.

واعربت روسيا وإيران عن قلقهما إزاء تزايد خطر الإرهاب في أفغانستان.

واكد البيان ان روسيا تعتبر من المفيد مشاركة إيران في الجهود الدولية لإطلاق حوار مباشر بين كابول وطالبان.

ومن جهة أخرى، أعرب الرئيسان الروسي والإيراني في هذا البيان عن أملهما في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، كما رحب الرئيسان الايراني والروسي بتسوية الأزمة السياسية الخاصة بانتخاب رئيس في لبنان.

وجاء في البيان ان الرئيس حسن روحاني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يؤيدان اتفاقيات الدول المنتجة للنفط حول استقرار السوق.

وقال الرئيس حسن روحاني في نهاية زيارته لروسيا ومباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدويديف قال ان للبلدين امكانيات وقدرات هائلة ومتنوعة ولهما إرادة سياسية لتطوير العلاقات وان التعاون بينهما دخل مرحلة جديدة.

ووصف الرئيس روحاني وقبيل مغادرته موسكو في حديث للمراسلين، وصف نتائج زيارته لموسكو بالايجابية وقال ان روسيا احد اعضاء مجموعة 5+1 وساعدت إيران كثيرا في تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي ) والاستفاده من التكنولوجيا النووية السلمية.

وقال روحاني ان التعاون الإيراني- الروسي يحظى باهمية بالغة في الحفاظ على أمن المنطقة مؤكدا ان الإرهاب يمثل خطرا كبيرا للمنطقة وكان لطهران وموسكو على مدى العامين الماضيين تعاون وثيق في مجال مكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة وحل القضايا التي تعاني منها كل من سوريا والعراق.

و أوضح انه تبادل مع الرئيس بوتين وجهات النظر بشان سوريا والعراق واليمن والقضايا الإقليمية وأفغانستان والقضايا الأمنية لمنطقه القوقاز وآسيا الوسطي.

وشدد الرئيس روحاني على أن قضية الترانزيت تحظى باهمية بالغة لايران وان ايران وروسيا تحاولان ربط الخليج الفارسي بشمال وشرق اوروبا.

واشار رئيس الجمهورية الى تعاون طهران وموسكو وانقرة لحل الأزمة السورية وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة وقال هناك تعاون ثلاثي ايضا بين ايران وروسيا وآذربيجان في مجال الترانزيت وان البيان الرئاسي الذي صدر في ختام هذه الزيارة يؤكد متانة العلاقات بين طهران وموسكو.

و قال رئيس الجمهورية:سنبدأ تعاونا جديدا في مجال السكك الحديدية وقد اعلن الرئيس الروسي استعداد بلاده لبيع الطائرات والمروحيات الى ايران .

و تابع الرئيس روحاني : كما جرت خلال هذه الزيارة مباحثات جيدة حول التعاون النووي وتشييد محطات جديدة ومحطة حرارية في بندر عباس وإقامة منطقة تجارة تفضيلية تسهل التعاون التجاري الاقليمي.

واوضح 'كما اجرينا مباحثات جيدة حول الوضع القانوني لبحر الخزر وكانت الاراء متقاربة الى حد كبير.

من جهته أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا وإيران تسعيان إلى رفع علاقاتهما إلى مستوى شراكة استراتيجية، مؤكدا أن موسكو تمكنت بالتعاون مع طهران وأنقرة من تحريك التسوية السورية.

وقال الرئيس بوتين في كلمة ألقاها عقب المباحثات مع الرئيس روحاني في موسكو: ان 'مشاركة روسيا وإيران، الى جانب تركيا، باعتبارها الدول الضامنة في مفاوضات أستانا بين ممثلي المعارضة المسلحة والحكومة السورية تعتبر إسهاما كبيرا في مواصلة تحريك التسوية السياسية السلمية في سوريا، وتساعد في عملية المفاوضات السورية تحت إشراف الأمم المتحدة في جنيف' حسبما افادت قناة روسيا اليوم.

من جهة أخرى أكد الرئيس الروسي أن موسكو وطهران 'تنسقان خطواتهما في القضاء على 'داعش' و'جبهة النصرة' وتساهمان في تسوية الوضع بسوريا'.

وأضاف أنه 'بفضل جهودنا المشتركة تحديدا، تمكنا الى حد كبير من إقامة نظام وقف القتال وفرضه على مساحة واسعة في أراضي سوريا'.

ووقعت ايران وروسيا، 16 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي بحضور الرئيس حسن روحاني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ومن بين هذه الاتفاقيات، وقعت شركة 'روس آتوم' الروسية للطاقة، مذكرة تفاهم مع منظمة الطاقة الذرية في مجال نقل المواد الذرية.

وكذلك وقعت مذكرة تفاهم بين شركة 'غازبروم' الروسية للطاقة وشركة النفط الوطنية الإيرانية لنقل الغاز الطبيعي، إضافة الى مذكرة تفاهم بين شركة 'روس غيولوغيا' وشركة النفط الوطنية الإيرانية للتعاون في مجال التنقيب عن النفط، ومذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة لكلا البلدين للتعاون في مجال التجارة بالطاقة الكهربائية حسبما افادت قناة روسيا اليوم.