kayhan.ir

رمز الخبر: 53685
تأريخ النشر : 2017February27 - 20:22
متهما "جهات دولية" بالسعي لإرباك جهد بغداد بمحاربة "الإرهاب"..



*الاصلاح النيابية: بارزاني "يتآمر" مع أردوغان على العراق وتقسيم نينوى

*كتلة صادقون: عادل الجبير ونظام ال سعود الارهابي هم اداة للصهاينة في قتل الشعوب

*القوات العراقية تتقدم في الساحل الأيمن للموصل وتتجه نحو وسط المدينة

بغداد – وكالات : أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أن العراق سيواصل محاربة إرهابيي "داعش" لا في أراضيه فحسب بل في ‏‏الدول المجاورة ما دام هؤلاء الإرهابيون يشكلون خطراً على أمنه القومي.‏

وأضاف الجعفري في تصريح صحفي أن استراتيجية قوات الأمن العراقية تكمن في مكافحة "داعش" ما دامت ‏‏تلك العصابات تشكل خطرا على الأمن الوطني للعراق.‏

وفي معرض رده على سؤال حول تعاون العراق مع سوريا في دحر إرهابيي "داعش" ، قال وزير الخارجية أن ‏‏القوات الامنية العراقية ستواصل ملاحقة إرهابيي "داعش" ومحاربتهم في أراضي أي دولة ما داموا يمثلون ‏‏خطرا على العراق ، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية ضد هؤلاء الإرهابيين تفرض أحيانا على القوات العراقية ‏‏عبور حدود الدول المجاورة بحُرية لاستكمال مهمتها.‏

من جهة اخرى اعتبر وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، امس الاثنين، أن العراق من الدول المنتصرة على "الإرهاب"، متهماً "جهات دولية" لم يسمها بالسعي لإرباك جهد العراق في محاربة "الإرهاب"، فيما بين أن المؤسسات الأمنية العراقية تعمل بكل حرص على تطبيق القوانين والاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان في حماية المدنيين.

وقال الجعفري في كلمة العراق التي ألقاها في افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين ل‍مجلس حقوق الإنسان والتي تقام أعمالها في مدينة جنيف السويسرية، بحسب بيان لوزارة الخارجية تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "العراق من الدول التي تعاني من نار الإرهاب ودولة تواجه الإرهاب ودولة تحقق إنجازات وتقاتل بالنيابة عن كل دول العالم دفاعاً عن الإنسان وكرامته فهو ليس من دول الإرهاب، بل هو من الدول المنتصرة على الإرهاب".

ولفت الجعفري إلى أن "بعض الجهات الدولية التي حاولت أن تدعم الإرهاب من خلال نظرية التسخير والتخادم الاستفادة من بعض وسائل الإعلام المغرضة التي سعت، وتسعى إلى إرباك جهدنا في محاربة الإرهاب بطرق شتى، محاولة ‏تزييف الحقائق، واتهام مؤسسة الحشد الشعبي بانتهاكات ضد حقوق الإنسان وبلا دليل، وهي لا تخدم في حقيقتها بذلك إلا الإرهاب".

بدوره اتهم عضو جبهة الإصلاح النيابية إسكندر وتوت، امس الاثنين، رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني بـ"التآمر" مع تركيا على العراق وتقسيم محافظة نينوى، معلناً في الوقت نفسه تأييد بغداد لانفصال إقليم كردستان عن العراق.

وقال وتوت في تصريح صحفي، إن "لقاء بارزاني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد في تركيا، يأتي استكمالا لتنسيق التآمر على العراق وشعبه خلال المراحل المقبلة".

وبين أن "اللقاء دار فيه الكثير من الأمور الخطيرة أبرزها تقسيم نينوى".

من جهته اكد النائب رئيس كتلة الصادقون "حسن سالم” امس الاثنين ان وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير” ونظام ال سعود الارهابي هم اداة للصهاينة في قتل الشعوب.

وجاء في بيان صدر عن مكتبه حصلت "الموقف العراقي ” على نسخة منه جاء فيه لايمكن حسن الظن والوثوق بنظام ال سعود الارهابي الذي ارتكب ابشع الجرائم بحق الشعوب وما مجازر العراق واليمن وسوريا الا شاهد على ذلك من خلال دعمها ورعايتها للتنظيمات الارهابية.

وختم "سالم” بيانه بالقول زيارة الجبير الى العراق ماهي الا مخطط جديد اعد من قبل الامريكان والصهاينة وعلى الحكومة العراقية ان تكون واعية تجاه هذه المخططات ولو كانت السعودية صادقة في اقامة علاقات طيبة مع العراق لكانت قد اوقفت الدعم والرعاية للتنظيمات الارهابية التي ازهقت ارواح الكثير من العراقيين.

من جهتها تمكنت القوات العراقية امس الاثنين من السيطرة على الجوسق والجسر الرابع من جهة الساحل الأيمن للموصل، بحسب وسائل إعلام محلية.

وتمكنت القوات العراقية من التقدم في الجانب الغربي الأيمن، المشرف على خطوط التماس مع تنظيم "داعش" بوسط المدينة.

وأعلن قائد الشرطة الاتحادية شاكر جودت، أن قوات مغاوير النخبة والفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية وصلت إلى خط التماس مع داعش بحي الدواسة وسط الموصل.

وأوضح المصدر ذاته أن مسلحي داعش قاموا بحرق المنازل والمباني قبل انسحابهم من حي الطيران نحو مركز المدينة، فيما قامت الشرطة الاتحادية بإنقاذ عشرات العوائل المحاصرة.

وأكد مقتل أكثر من 102 من عناصر التنظيم واعتقال 4 آخرين وتدمير مخازن هاون، مشيرا إلى أن قطعات الفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير حي الطيران بالكامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه، بعد تكبيد داعش خسائر بالأرواح والمعدات.

وأضاف قائد الشرطة الاتحادية أن قوات فرقة الرد السريع للشرطة الاتحادية توغلت في حي الجوسق وتقترب مسافة 500 متر من الجسر الرابع الرابط بين طرفي المدينة.

إلى ذلك أعلن الجيش العراقي في بيان له امس الاثنين، أن القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة سيطرت على جسر على نهر دجلة في أقصى جنوب الموصل.

ومن شأن استعادة الجسر أن تساعد في جلب التعزيزات والإمدادات للجيش من الجانب الشرقي من المدينة مما يزيد الضغط على مسلحي تنظيم داعش المتحصنين في الجانب الغربي.

ودمر الطيران الحربي العراقي 3 معامل لتفخيخ السيارات ومخازن للأسلحة والذخيرة بضربات في راوة بمحافظة الأنبار الغربية.

إلى ذلك أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس الاثنين، أن فوضى عمت صفوف تنظيم "داعش" في منطقة باب الطوب والتي تضم ساحة تنفيذ أحكام الإعدام لضحايا التنظيم وسط الموصل، مشيرا إلى أن انتشار الفوضى بعد هروب الأمير العسكري للتنظيم مع عائلته إلى جهة مجهولة.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: