طهران- ارنا:- أعتبر رئيس السلطة القضائية في البلاد آية الله صادق آملي لاريجاني ان القضية الفلسطينية ليست ارضا تحدها الحدود الجغرافية وانما قضية تتعلق بالعالم الاسلامي برمته.
ورأى آية الله صادق آملي لاريجاني امس الاربعاء في كلمته في اليوم الثاني للمؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية ، رأى ان فلسطين تعد اليوم معيارا لتقييم الكثير من القضايا في العالم وفي نفس الوقت فانها معيار لمعرفة صدق أو كذب مزاعم الغرب تجاه حقوق الانسان.
وشدد على أن القضية الفلسطينية لا تقتصر على احتلال ارض وحسب وانما اصطدام الايديولوجيات أيضا، لذلك هناك بعدان للقضية الفلسطينية البعد الظاهري والبعد الباطني لها.
واشار الى أن اميركا لم تدافع على مر التاريخ عن ارض محدودة واناس محددين كدفاعها عن الكيان الصهيوني وان تقديمها له كافة أنواع الدعم المالي والسياسي والعسكري والاعلامي يكشف عن صدام ايدولوجي بادر اليه الغرب الذي يزعم أن الليبرالية الديمقراطية ستسيطر على العالم في نهاية المطاف.
واوضح ان هؤلاء يعتقدون أن الحركة السياسية والاجتماعية للمسلمين التي ترتكز على عقائدهم تتعارض مع الليبرالية الديمقراطية وانهم يخشون هذا التعارض ولذلك فانهم يدافعون عن الكيان الصهيوني بكل ما يملكون من قوة.
وتطرق الى المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، قائلا 'على الرغم من أن المنظمات الدولية استنكرت الجرائم التي ارتكبها هذا الكيان ضد الفلسطينيين خاصة فيما يتعلق بحربه ضد غزة، إلا أن تلك الادانات والقرارات الدولية لم تردع الغرب في استمرار دعمه لهذا الكيان'.