*إنشاءات احتلالية لإقامة مراكز تهويدية جديدة جنوب الأقصى
القدس المحتلة – وكالات : أفادت مصادر إعلامية عبرية، بأن صاروخين سقطا صباح امس الاثنين، في مستوطنة "أشكول"، جنوب فلسطين المحتلة 48.
وقال موقع "0404" العبري، إن الصاروخين أطلقا من سيناء المصرية، وسقطا في منطقة مفتوحة بمنطقة "أشكول"، دون وقوع إصابات أو أضرار في المكان.
وأشار الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال، إلى أن صفارات الإنذار "لم تدوّ في المكان قبل سقوط الصاروخين، كما لم يتم التصدي لهما أيضًا".
ورجّح الموقع، أن إطلاق الصواريخ تم ردًا على تنفيذ الجيش "الإسرائيلي" الأحد، الماضي غارة جوية على سيناء.
من جانب اخر كشف موقع "ديلي 48" امس الاثنين، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي ببناء إنشاءات بُنية تحتية أساسية في منطقة هضبة سلوان، عند تل الظهور ج نوب المسجد الأقصى المبارك، لإقامة مراكز تهويدية جديدة عليها.
ووفق جولات ميدانية توثيقية نفذها طاقم الموقع للمنطقة، فإن الإنشاءات تتضمن بناء قواعد وأسقف إسمنتية واسعة، وتجهيزات لشبكات مياه وكهرباء، اعتبرها الاحتلال بأنها أعمال "تطوير وبنى تحتية"، في البؤرة الاستيطانية التي يطلق عليها "مدينة داوود"، والتي تديرها جمعية" إلعاد" الاستيطانية.
وأشار إلى أن الأعمال تنفذ بدعم من وزارة السياحة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس المحتلة.
ومن خلال اطلاعه على بعض الخرائط والوثائق، تبيّن أن كل ما يسمى بـ "سلطة الحدائق والطبيعة" و"إلعاد" تطرح مخططات تهويدية في الموقع ذاته والقريب منه، حيث عرضت مخططات لبناء مركز تهويدي واسع، فوق عين ام الدرج، يشمل إقامة أربع قاعات كبيرة منها قاعة عرض، مركز زوّار، غرف تشغيلية وإدارية، بادعاء أن الموقع تاريخي يعود إلى فترة النبي داوود-عليه السلام.
فيما تُظهر خرائط أخرى طرح إقامة مركز تهويدي آخر تحت اسم "بيت العين"، يشمل قاعات إضافية وحمامات و"مطاهر توراتية"، كل ذلك على حساب أرض فلسطينية تابعة لبلدة سلوان، سيطر عليها الاحتلال جنوب الأقصى، وحوّلها إلى حديقة توارتية، باسم "الحديقة القومية ما حول أسوار القدس القديمة".