نيويورك-إرنا:- أشار مندوب وسفيرنا الدائم لدى الأمم المتحدة غلامعلي خوشرو إلى انتشار الهجمات الإرهابية في العالم و ضرورة اعتماد آليات موحدة لمكافحة مثل هذه الاعمال قائلا انه يجب أن لا تتحول مكافحة هذه الظاهرة إلى ذريعة للاجراءات الآحادية و التهديدية .
و قال خوشرو في اجتماع مجلس الأمن حول ' الهجمات الإرهابية ضد البنى التحتية الحيوية للدول'، قال ان العالم اليوم يواجه الخطر المتزايد لهجمات العناصر الإرهابية والمتشددة و لم يعد هناك بلد في مأمن من هذا التهديد العالمي.
و صرح أن البنى التحتية الحيوية أصبحت هدفا لهذه الهجمات قائلا ان الابعاد الحقيقية لهذا الخطر تظهر عندما نعلم أن عشرات الآلاف من الإرهابيين من مئة بلد ينشطون في اطار الجماعات الإرهابية و منها داعش.
و تابع خوشرو أن آخر الهجمات الإرهابية وقعت في أوروبا وتركيا وأفغانستان و الدول الأفريقية حيث استهدفت فيها الجماعات الإرهابية و المتشددة، البنى التحتية للدول مما يؤكد أن البنى التحتية صارت هدفا للإرهابيين .
و شدد على أننا يجب أن لا ننسي الجانب الآخر للإرهاب والمتمثل في تنفيذ عقوبات جماعية على الناس وممارسة العنف ضدهم وهو ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والذي يعد من أبشع أشكال الإرهاب حيث ادى الى حرمان الفلسطينيين من البنى التحتية و الموارد الطبيعية.
ووصف خوشرو استمرار الحرب في اليمن بانه من أسباب عدم الاستقرار في المنطقة قائلا ان مكافحة الهجمات الإرهابية ضد البنى التحتية يجب أن يتم في اطار ميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولي.
و شدد خوشرو على الدور الرئيسي للأمم المتحدة و المنظمات الدولية و الإقليمية لمكافحة الإرهاب قائلا إن المجتمع الدولي بحاجة إلى آليات متناغمة وموحدة لمكافحة الإرهاب .