kayhan.ir

رمز الخبر: 52928
تأريخ النشر : 2017February13 - 19:20

بغداد – وكالات : أكد المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي ،امس الاثنين، أن قوات الحشد صدت هجوماً مساء أمس هو "الأعنف" من قبل تنظيم "داعش" الذي إستمر 6 ساعات، فيما أعلن مقتل ما يسمى بـ"قائد تشكيلات" التنظيم المدعو "أبو أنور".

وقال الأسدي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان وحضرته السومرية نيوز، "عزلنا العصابات الإرهابية في الموصل وتلعفر بشكل كامل عن سوريا"، مبيناً أن "تلك العصابات حاولت مهاجمة الطريق لفتح ثغرة لإدخال إمدادات أو لتهريب بعض القيادات وإخراجهم من المنطقة المحاصرة".

وأوضح، أن "تلك العصابات قامت الأحد، بهجوم هو الأعنف منذ أن بدأت العصابات الإرهابية بهذه المحاولات، إذ هاجم أكثر من 200 إرهابي وأكثر من 20 عجلة مفخخة واستخدموا بعض الدبابات وتصدت تشكيلات الحشد الشعبي من الثامنة مساءاً يوم أمس وحتى الساعة الثانية فجر امس ".

وأشار الأسدي، أن "العدو تكبد خسائر فادحة وأحصى أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى وكان بين القتلى قائد تشكيلاتهم المدعو أبو أنور"، مستدركاً بالقول "إن معلوماتنا الاستخبارية من داخل تلعفر تشير إلى أنه لغاية صباح امس وصلت أكثر من 37 جثة لمستشفى القضاء، فضلاً عن عشرات الجرحى".

ولفت إلى أن "التشكيلات التي قاتلت هي لواء 11 ولواء 16 و13 واللواء الخامس و45 وكانت مشاركة لطيران الجيش فاعلة وحضروا بعد ساعتين من المعركة وكان دور كبير لهم في حسم المعركة"، مؤكداً أن "الوضع مسيطر عليه تماماً ولم يستطع العدو في هجومه من جهة الحدود العراقية السورية القيروان والبعاج ومجموعة من جهة تلعفر في محاولة لإحداث ثغرة في خط الصد لتهريب قياداتهم لكنها لم تستطع".

وعلى صعيد منفصل بين الأسدي أن "الصحفية الجزائرية سميرة مواقي والتي ترافق الحشد بتغطية معاركه وتضحياته، تعرضت إلى إصابات بليغة، نُقلت على إثرها بطائرة إلى العاصمة لعلاجها".

وأعلن الحشد الشعبي،امس الاثنين أن تنظيم "داعش" إستخدم الدبابات بهجوم شنه على قطاعات الحشد غربي نينوى "لأول مرة"، فيما أشار إلى أن الهجوم نفذه 200 عنصر من التنظيم.

فيما كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، عن وصول جثث ٨٠ عنصراً من تنظيم "داعش" بينهم قياديون للطب العدلي بمستشفى قضاء تلعفر، قضوا في معارك مع الحشد الشعبي غربي المحافظة.

من جهته أعلن الاعلام الحربي للحشد الشعبي، امس الاثنين، ان تنظيم "داعش" استخدم الدبابات بهجوم شنه على قطاعات الحشد غربي نينوى "لأول مرة"، فيما اشار الى ان الهجوم نفذه 200 عنصر من التنظيم.

وقال اعلام الحشد في بيان تلقت، وكالة نون الخبرية، إن "الهجوم الذي استهدف قطاعات الحشد الشعبي في مناطق عين طلاوي وعين الحصان والشرايع غربي نينوى، ليلة امس، نفذه 200 عنصر من تنظيم داعش الاجرامي"، مبينا ان "الحشد تمكن من قتل 50 عنصرا من التنظيم".

واضاف اعلام الحشد ان "التنظيم استخدم الدبابات في هذا الهجوم، لاول مرة من اجل فتح ثغرة باتجاه سوريا"، مشيرا الى ان "الحشد فجر 17 سيارة مفخخة ارسلها داعش باتجاه قوات الحشد الشعبي".

وكشف مصدر محلي في محافظة نينوى، امس الاثنين، عن وصول جثث ٨٠ عنصراً من تنظيم "داعش" بينهم قياديون وصلت للطب العدلي بمستشفى قضاء تلعفر، قضوا في معارك مع الحشد الشعبي غربي المحافظة.

من جانبها أعلنت خلية الإعلام الحربي، امس الاثنين، أن عناصر خلية الصقور الاستخبارية تمكنوا من متابعة رتل نقل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي وبعض قادة التنظيم من سوريا حتى دخوله إلى العراق، مشيرةً إلى مقتل 13 قيادياً في التنظيم بضربة جوية استهدفت موقع اجتماع لهم في الأنبار، مبينةً أنه تم قتل 24 انتحارياً قادماً من سوريا.

من جانب اخر صد مجاهدو كتائبِ حزبِ الله هجوماً كبيراً لجماعةِ داعش ومن محاورَ عدةٍ واستمرَ لساعاتٍ جنوب غربي تلعفر

وقال المتحدث العسكري باسم فصائل المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله جعفر الحسيني في حديث لـ" الاتجاه " ان الجماعةُ الوهابيةُ كانت ترومُ خلال هذا الهجومِ احداثَ ثغرةٍ بإتجاهِ الحدودِ السوريةِ في قريةِ عين الحصان جنوبَ غربي تلعفر لتهريبِ مسلحيها نحو سوريا مستخدمةً العديدَ من السياراتِ المفخخة .

واكد الحسيني ان مجاهدي الكتائبِ استطاعوا تدميرَ سبعَ عشرةَ سيارةً مفخخةً وقتلَ من فيها ، كما يواصلون في هذه الاثناءِ تمشيطَ المناطقِ المحيطةِ بموقعِ الهجومِ حيث يخوضون معاركَ مع ما تبقى من مسلحي هذه الجماعةِ هناك .

من جانبه رجح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول امس ان تكون معركة تحرير الساحل الايمن من مدينة الموصل اصعب من ساحلها الايسر ، مؤكدا في الوقت نفسه على قدرة وبسالة القوات العراقية في حسم المعركة وبوقت قياسي.

رسول وفي حديث لـ"الاتجاه برس" اشار الى ان جميع الاستعدادت الخاصة بتحرير مدينة الموصل في جانبها الايمن قد اكتملت ولم يبق سوى اعطاء ساعة الصفر لانطلاقها من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ، مبينا ان المرحلة الثالثة لهذه العمليات استكملت بضربات جوية لطيران الجيش العراقي وتمشيط جغرافي لاماكن تواجد داعش الارهابي.

واضاف ان معركة تحرير الساحل الايمن ستكون اصعب من نظيره الايسر لعدة اسباب منها الاحياء الشعبية المتداخلة وانتشار عناصر داعش الاجرامي بين هذه المناطق والاحياء ، مستدركا بالقول ، رغم هذه كله الا ان الاستعدادات والخطط التي وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة هي كفيلة بحماية المواطن والحفاظ على البنى التحتية للمدينة.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: