الدكتور عبدالعزيز بدر القطان
حرر عقلك
الفكر المزدوج لدى العالم الإسلامي فكر مسكين الفكر الإسلامي تم إختطافه وهذا الفكر الإسلامي عندما يهرب إلى الماضي،يهرب الى السقيفه،يهرب الى واقعة الجمل،يهرب الى ما وقع بين الصحابة،يهرب الى واقعة علي بن أبي طالب والسيدة عائشه،يهرب لكل هذا سواء الفكر السني أو الشيعي هذا بلاء وهذه بلاهه في الفكر الإسلامي.
الإسلام لايحتاج الى أن نرجع الى الماضي نحتاج أن ننظر إلى المستقبل مانعانيه اليوم هذه الإزدواجيه بالشخصية الإسلامية التي إذا سئلت في أمر معين استحضرت الماضي إذا سئلت بفكرة معينة استحضرت التاريخ لانريد العقل الإسلامي من يستوعب حاجة الشعوب،حاجة المسلمين من يتعايش مع الواقع من يتكلم اليوم عن الدولة المدنية وكيف تحمل أقليات نريد أن نستمع الى صوت ينتقد هذا الموروث بكل صراحة ويقول:بأن كل هذه النصوص لاتتناسب مع واقعنا المعاصر في ظل دول ودساتير الزمن يختلف عن ذاك الزمن هناك من يهرب الى الماضي ويريد أن يستنسخ تجربة خير القرون قرن ثم الذي يليه ثم الذي يليه إستحاله لم نكن في زمن عمر ولم نكن في زمن ابي بكر ولم نكن في زمن عثمان أو علي هيهات لم نكن في أي زمن تلك أمة قد خلت نحن أبناء اليوم نحن لانحتاج فكر جديد قراءه جديده الى واقعنا انا لاأقول نرمي الماضي ولكن نقرأ الماضي بضوابط عقلية، بضوابط منطقية،بضوابط قرآنية نطرح كل هذه الخزعبلات والتكفير كل هذه الروايات ماكتب كله دسائس في تاريخنا الإسلامي مشروع داعش لم ينتهي أبداً يجب علينا محاكمة الموروث يجب علينا أن نخرج بفتوى عملية وهذه مسؤولية الأنظمة العربية كل الأنظمة العربية اليوم بعض الأنظمة من تتبجح وتقول نحن نحارب الإرهاب هذه الولايات المتحده الأمريكية سنه ونصف تقول:أنا أحارب داعش في الموصل أحارب داعش في العراق ماذا انتجت؟ كل هذه خزعبلات الولايات المتحدة الأمريكية كانت تريد فقط أن تلعب على عامل الوقت تريد أن تعطل سوريا كي تحمل متطرفين كي تحمل إرهابيين وشاهدنا ماشاهدناه.
بداية وصول ترامب الى البيت الأبيض ماذا صرح أوباما؟قال:علينا التخلص من رؤوس داعش والنصره قادة داعش يأمر أوباما بتصفيتها وأيضاً تركيا أيضاً تركيا القوات الخاصة التركية عندما تدخل في داعش وأنقذ القاده قادة تنظيم داعش مع اسرهم وانقذهم الى تركيا هؤلاء هم رعاة الإرهاب وكذا يتم استغلالنا من قبل تجار الدم وتجار السلاح وتجار المذاهب.
ماهو مصيرنا؟ الى أين؟ الى أين نحن ماضون تائهون؟ ماذا بعد داعش؟ ماذا تخبئ لنا الولايات المتحدة الامريكية؟ كل هذه المآسي في عالمنا العربي إن لم نستفيد منها بواقعية ونجابهها ونقرأها قراءة متأمل وننتقد موروثنا الإسلامي بأن في موروثنا الاسلامي دسائس وفيه مكائد هناك أمور تم إختلاقها وإختلاقها في العالم الاسلامي مادور العلماء الربانيين،المؤسسات الدينية،دور المفكرين الحقيقيين اليوم لانحتاج أن نتكلم بظاهرة داعش نريد أن ننتقد داعش من الداخل نشرع أبجديات داعش وفق اي منهج البعض يقول:داعش صناعة إيرانية والبعض يقول:داعش صناعة سعودية وصناعة أمريكية وصناعة صهيونية داعش صناعة الموروث الاسلامي ويتم استغلاله من اي جهة كانت ولكن نحتاج جرئة علماء الأمه وهذه رسالة لعلماء الأمة من يتصدرون المؤتمرات الإسلامية ان لم يتقوا الله ويخرجوا لنا بمنهج علمي حقيقي ينتقدون فيه الموروث قولوها بصراحة قولوها بأن موروث داعش وما استندت عليه داعش لايمت الى الإسلام بصلة.
إذا كنتم صادقين بمحاربة الإرهاب عليكم لااقول:نقد كتاب محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية ولكن بتجريم كل من يدخل كتب محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية في عالمنا العربي احجبوها من الانترنت من كل موقع نحتاج فتوى صريحة وصحيحة بتجريم ولااقول:فتوى فقط بتحريم تجريم كل من يتبنى فكر محمد بن عبدالوهاب وفكر ابن تيمية لكي نحفظ اوطاننا ونحمي الإنسان من عبث الإرهاب.