kayhan.ir

رمز الخبر: 52607
تأريخ النشر : 2017February07 - 20:21


د. عبدالعزيز القطان

حررعقلك..ورقة داعش ورقه الولايات المتحده الأمريكية لوحت بها بالعراق وسوريا بالموصل بدير الزور بكل مكان في العالم العربي والإسلامي الكل يقول بأن داعش صناعة امريكية والبعض يقول بأن داعش صناعه وهابية كل إنسان يغني على ليلاه بخصوص داعش والمحللين السياسيين في عالمنا العربي والإسلامي أكثر غبانه في قضية داعش وكأن داعش ظاهرة.

داعش ليست ظاهرة داعش موروث إسلامي في الصميم عندما يتعصب الإنسان إلى موروثه عندما يتعصب إلى أفكاره عندما يتعصب إلى ايديوليجيته عندما يتعصب الى مذهبه ويريد إقصاء الآخر هنا استطيع ان اقول هذا الانسان من أي مذهب كان هو داعش كل إنسان يتعصب كان مسيحياً كان مسلماً كان يهودياً كان من أي ملة أو من أي طائفه يكون داعشياً ولكن أنا اتكلم عن تنظيم قائم بذاته.

مشروع دولة الخلافه مشروع أغلب المذاهب الإسلامية أغلب الأحزاب الإسلامية السياسية الإسلام السياسي سواء إخوان أو سلفية جهادية أو سلفية علمية أو أي إنسان يتبنى هذا الفكر ممن يقدسون النصوص ولايعولون العقل دائماً هذا الهاجس هاجس الخلافة الإسلامية على غرار رسالة الخلفاء الراشدين هاجس اغلب الاسلاميين سواء ان كان بشكل دولة العراق والشام داعش أو تنظيم القاعده أو الحركة السلفية الجهادية أو الحركة السلفية الوهابية تحت أي مسمى.

المشكلة بالعقل الإسلامي المشكلة في عقل الإنسان الذي يحمل مشروع الإسلام السياسي كلهم أو جلهم جعلوا من الدين مطية سلّم يرتقون به الى أن يصلوا الى الحكم في الأغلب من يقرأ في أدبيات الفكر الاسلامي نتكلم عن الاسلام السياسي يقرأ بأبجديات هؤلاء بأن لامشروع لايحترمون الدولة كلهم يقولون الاسلام والقوانين الوضعية كلهم في أدبياتهم في كتبهم وحضاراتهم دائماً يقولون عن القوانين عن الدساتير يقولون عن أنظمة يقولون الأنظمة الوضعية القوانين الوضعية هناك ثوابت الإسلام خط أحمر الشريعة مقدمه على الدساتير ولكن عندما تأتي أي فرصة كموضوع فوضى الربيع العربي هذه الفوضى بالربيع العربي شاهدنا ماشاهدنا اول من تحرك هي الاحزاب الاسلامية السياسية كلهم لايعترفوا بالقانون ولكن القانون ضبط هذا الشيء الى حدٍ ما وعندما تزحزحت الدولة أو وهنت الدولة أو ضعفت الدولة الى حدٍ ما سمعنا لهم الأصوات الكل يقول الكل يؤيد داعش أو القاعده أو أي حركة إسلامية تحت أي مسمى يريدون أن يدمروا الدول والقوانين والدساتير يريدون فوضى خلاقه بحجة الإسلام لاراعي الإسلام الإ دولة القانون هذا العقل وفوضى العقل والتفكير لدى بعض الجماعات الإسلامية المتقوقعة على التاريخ المتقوقعه على ذاتها من هنا تسربت الولايات المتحده الأمريكية ابرم مخابراتها والمسار الإسرائيلي ومن قبل إذا رجعنا الى التاريخ كيف استطاعت بريطانيا أن تختلق الجماعات الإسلامية؟ عندما دعمت وتبنت الفكر السلفي الوهابي والتاريخ يعيد نفسه التاريخ يعيد ذاته ولكن هي مسميات اخرى بأدوات اخرى بريطانيا جاءت لتفتيت الدولة الإسلامية القوية بكل أخطائها بكل سلبياتها بكل إيجابياتها ولكن دولة دولة قائمة تسرب فكر محمد بن عبدالوهاب وتم تبنيه من قبل بريطانيا نلاحظ الأبجديات كيف تتطابق مع تنظيم دولة العراق والشام ومن قبل تنظيم القاعده هي المسميات تختلف السلفيه الوهابيه هي ذاتها تنظيم القاعده هي ذاتها دولة العراق والشام انا اريد انا كررت بحلقات سابقه وسأكرر لأن بعض المحللين السياسيين دائماً يتكلمون يريدون حلول يعالجون الظواهر ولايعالجوا الجذور المشكلة بالجذر الأساسي لكل هؤلاء أيضاً المسميات الجديده التي ستأتي الينا مابعد داعش.

مابعد داعش هي ذاتها ولكن سيتغير المسمى ذاتها ذاتها المخرج يتغير والمسمى يتغير والنص والسيناريو هو ذاته ولكن يختلف على حسب المعطيات السياسية والإدارة الأمريكية الجديده وكيف تتعامل مع ملفات الأحزاب السياسية؟

هناك من يقول هذا الكلام مبالغ خلاله ليس مبالغ فيه التاريخ خير شاهد على ذلك نرجع الى قضية بريطانيا كي نستعيد الذاكره نستعيد الذاكره العربية ،الذاكره المفقوده والذاكره القصيره بريطانيا العظمى رعت الفكر السلفي الوهابي تحت مسميات البعض يقول صحوة التوحيد ،فكرة التوحيد،راية التوحيد والاسلام الصحيح التصحيح الامام المجدد كلها شعارات لكن هدف هذه الشعارات تكفير، تفجير نقرأ على عجاله من كتب السلفية الوهابية كي لايقول أحد بأننا نفتري على هذه الفرقة ماذا صنعت الدولة الوهابية؟ نقرأ في الرسائل في الدرر السنيه لمحمد بن عبدالوهاب كانوا يعتبرون التكفير جهاد وكان محمد بن عبدالوهاب يكفر الجماعات الإسلامية السنية والشيعية كل من خالفهم والصوفية كفار هذا ذاته ذات السيناريو عندما نقرأ هذا الفكر لمحمد بن عبدالوهاب وكيف تبنى هذا الفكر التكفيري؟

أيضاً عندما اقول الآن محمد بن عبدالوهاب كيف كفّر المذاهب الإسلامية الاربعة؟وكيف كفَّر السنة والشيعة وهدم القباب.

على المشاهد فقط أن يتخيل معي مناظر التكفير والتفجير وكيف حطموا التماثيل والاثار في الموصل؟كيف حطموا التماثيل في سوريا؟كيف حطموا التماثيل وحطموا التراث والتاريخ وهدموا الأضرحه ودمروا كل شيء هو السيناريو ذاته.

داعش هي امتداد لمحمد بن عبدالوهاب الدعوة الوهابية ذاتها استنسختها الولايات المتحده الامريكية بلباسها الجديد تنظيم القاعده عندما كان في افغانستان كيف حطم التماثيل؟ والحضارات حضارات الامم كيف حطمها؟

هنا تنظيم القاعده لانريد نثير الأحقاد ونتكلم بالدولة الوهابية والأحقاد الوهابية وحماقات داعش والتنظيم نريد معالجة الموقف المعالجة الجذرية كي لاتعود داعش من جديد.

داعش ستعود ستعود من جديد داعش لا اقول في الموصل ستكون داعش في كل مكان في العالم داعش اليوم مرض عضال ينتشر كالجرثومه في كل مكان في العالم إذا لم نستأصل هذا الورم بأن نحاكم التاريخ ونرفض هذا الموروث بكل مافيه من عفونه من روايات اضرت بالإنسانية اضرت بتاريخ الحضارات اضرت بالإنسان في كل مكان.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: