طهران- ارنا:- صرح خطيب صلاة الجمعة بطهران آية الله احمد خاتمي، بان رسالة المسؤولين الاميركيين تتضمن مناهضة الدين والاسلام، واعتبرها بانها رسالة بالية جدا.
وفي الخطبة الثانية لصلاة الجمعة لهذا الاسبوع بطهران اشار آية الله خاتمي الى المرسوم الاخير الصادر عن الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 7 دول اسلامية منها الجمهورية الاسلامية الايرانية الى الاراضي الاميركية وقال، هنالك احتجاجات على هذا المرسوم حتى من الشعب الاميركي نفسه والدول الاوروبية.
واضاف خطيب صلاة الجمعة المؤقت بطهران، ان المتحدث باسم البيت الابيض قال انه يبدو ان البعض لم يستلم رسالة هذه الانتخابات ونحن نقول له انه اذا كان قصدكم ايران فانها استلمت منذ 38 عاما رسالتكم، فهي رسالة مناهضة الدين والاسلام وهي رسالة بالية جدا.
وتابع آية الله خاتمي موجها خطابه للمسؤولين الاميركيين، انكم سواء كنتم جمهوريين او ديمقراطيين تناهضون منذ اليوم الاول لانتصار الثورة الاسلامية، الاسلام المحمدي الاصيل السائد في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف قائلا : اللافت ان السعودية التي هي معسكر الارهاب في العالم ويحكمها حفنة من الجهلة الراعين للارهاب ، اغتالت في عهد حكامها والمجموعات المتفرعة عنها آلاف الامريكيين الا انه لم يتم اغتيال حتى اميركي واحد في الدول السبع هذه.
ونوه خطيب صلاة الجمعة الى كتاب بعنوان 'معسكر الارهاب' الذي يتضمن 89 وثيقة حول رعاية السعودية للارهاب، منوها الى تعاون اميركا مع من ينهج سبيل الاسلام الاميركي وتقوم بدعم وتقوية الارهابيين.
واضاف متابعا خطابه للمسؤولين الاميركيين، ان رسالتكم الثانية هي انكم لا تكنون ادنى احترام للانسانية ولا تلتزمون بالاتفاقيات ومازلتم تنكثون العهود الا ان للشعب الايراني رده بالمقابل وهو اننا كالجبل الاشم مقاومون ومتمسكون باهدافنا السامية، ولم نكل ولم نمل لكننا سنجعلكم تملون.
واعتبر خاتمي فرض عقوبات جديدة على ايران، خرقا صارخا للاتفاق النووي، مؤكدا ان التجارب الصاروخية الايرانية مظهر اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال خاتمي لم يتم الحديث في الاتفاق النووي عن الصواريخ الايرانية لكن الامريكان يقولون ان الصواريخ الايرانية تعد خرقا للاتفاق النووي؛ من يخرق الاتفاق هي أمريكا، وان فرض عقوبات جديدة على ايران يعتبر خرقا صارخا للاتفاق النووي.
واضاف آية الله خاتمي، انه ومنذ بداية الثورة جاء الرؤساء الاميركيون سواء الديمقراطيين او الجمهوريين وذهبوا خائبين، لكن الجمهورية الاسلامية ظلت صامدة وشامخة كالشجرة العملاقة وهذه هي رسالة شعبنا.
واردف قائلا، انه وفي سياق هذه الرسالة لدينا المناورات الصاروخية التي هي تجسيد لاقتدارنا، فنحن نعيش في عالم الذئاب مثل اميركا الاستكبارية ، وهيهات ان لا نمتلك الاسلحة في عالم الذئاب هذا الذي قد ترتكب فيه اميركا أي حماقة .