kayhan.ir

رمز الخبر: 52166
تأريخ النشر : 2017January31 - 18:50
مشيرا الى ان الحرب التي نتعرض لها لم تقتصر على الجانب العسكري بل لها جوانب أخرى..

دمشق – وكالات : استقبل السيد الرئيس بشار الأسد امس عددا من الصناعيين من دمشق وريفها ممن تضرروا خلال الأزمة وخسروا منشآتهم وعادوا إلى العمل ضمن ورشات صغيرة.

دار الحديث حول المصاعب التي يواجهها الصناعيون السوريون في ظروف الأزمة والحلول التي يمكن وضعها لتجاوز هذه المصاعب ما يمكن أصحاب الصناعات من النهوض بصناعاتهم من جديد بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد.

واعتبر الرئيس الأسد أن إرادة الحياة عند السوريين هي إحدى أهم عوامل صمود سوريا في وجه ما تتعرض له وأن الصناعيين السوريين الذين صمدوا وتابعوا أعمالهم بالرغم من الخسائر التي لحقت بهم هم مصدر فخر وحالة وطنية لأن الحرب التي تتعرض لها سوريا لم تقتصر على الجانب العسكري بل لها جوانب أخرى من ضمنها الاقتصاد موضحا أن إصرار الصناعيين على الاستمرار بالعمل حتى ولو على نطاق أضيق كان له أثره الإيجابي في الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد.

من جانب اخر سقط قتلى ومصابون بين صفوف إرهابيي "داعش” بعضهم من جنسيات أجنبية خلال عمليات الجيش العربي السوري المتواصلة على أوكارهم وتجمعاتهم في دير الزور.

وذكر مراسل سانا في دير الزور أن وحدة من الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تجمعا لتنظيم "داعش” في محيط جبل الثردة بالريف الجنوبي ما أسفر عن تدمير آلية مزودة برشاش ثقيل ومقتل عدد من إرهابييه.

ولفت المراسل إلى أن الطيران الحربي نفذ غارات مكثفة على تجمعات وتحركات لتنظيم "داعش” في حي العمال ومحيط منطقة المقابر أدت إلى تدمير آليات مزودة بمدافع عيار 23 مم والقضاء على عدد من الإرهابيين.

إلى ذلك خاضت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة اشتباكات عنيفة من مجموعات إرهابية من تنظيم داعش في قرية طابية جزيرة على الأطراف الشمالية لمدينة دير الزور أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين بعضهم من جنسيات كويتية وعراقية ومن بينهم العراقي المدعو /أبو جراح الكويتي/ و/مجد خليل الجدعان/ و/عبدالله جمال العفر/ و/مجود حماد القريش/ و/مالك قيس الجلال/ وفي قرية هجين بريف مدينة البوكمال تأكد مقتل /3/ إرهابيين من تنظيم داعش أحدهم عراقي الجنسية جراء انفجار لغم زرعه أفراد المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية.

من حهته أكدت الأمين العام للمركز العربي لتوثيق جرائم الحرب الدكتورة هالة الأسعد إن ما ارتكبته الميليشيات المسلحة في وادي بردى من تلويث الماء يعتبر جريمة حرب وكان على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً داعماً للجيش السوري وحلفائه في محاربة مثل هذا النوع من الإرهابيين، لا أن يعمل على حماية عناصر "جبهة النصرة" من المصير المحتوم الذي تواجهه الآن.

الأسعد وفي حديث خاص لوكالة أنباء فارس أكدت على إن دمشق مارست دورها الواجب أن تمارسه من خلال العمل على استعادة مياه الشرب لأكثر من 6 ملايين مواطن يقطنون العاصمة السورية والمناطق المحيطة بها، ولابد من فهم إن الدولة المنتخبة من قبل الشعب لا يمكن أن تعمل إلا وفقاً لمقتضيات مصلحة هذا الشعب.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: