*شرطة الاحتلال تدرس التحقيق مع نتنياهو في الفساد المالي لصفقة "قضية الغواصات" الالمانية
*مستوطنون وعناصر مخابرات صهاينة يقتحمون الأقصى بحماية الشرطة الصهيونية
القدس المحتلة – وكالات : توقع مصدر عسكري إسرائيلي في قيادة المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال الإسرائيلي التصعيد في عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار المصدر كما أورد موقع "عكا"، إلى فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية في الحد من عمليات المقاومة بالضفة.
وادعى اكتشاف مصانع وورش لإنتاج الأسلحة في الضفة الغربية والقدس، مشيراً إلى إغلاق أكثر من 34 ورشة وضبط 450 قطعة سلاح منذ أكثر من عام ونصف، وفق قوله.
من جانب اخر قالت مصادر إعلامية عبرية، إن الشرطة الصهيونية تدرس فحوى الإفادة التي قدمها "وزير الجيش" الأسبق، موشي يعالون، في قضية "صفقة الغواصات الألمانية" التي يواجه فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، شبهات بالفساد المالي.
وكانت الشرطة قد استجوبت يعالون في القضية المعروفة إعلاميا باسم "قضية 3000"، والتي تتمحور حول دور نتنياهو في الدفع نحو إتمام صفقة شراء ثلاث غواصات متطورة من ألمانيا، بهدف خدمة مصالح مقربين منه، على الرغم من معارضة رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي.
وبحسب ما نشرته القناة الثانية في التلفزيون العبري، فقد أفصح الوزير السابق للمحققين عن معلومات مفصلة بخصوص الاتصالات التي أجراها نتنياهو مع مسؤولين في الإدارة الألمانية لشراء ثلاث غواصات جديدة وسفينة حربية.
وبحسب إفادة يعالون؛ فإن هذه الاتصالات التي أجراها رئيس الحكومة تمت دون علم ودون إشراك الأجهزة الأمنية ذات الصلة؛ حيث تركت المعلومات التي كشف يعالون النقاب عنها انطباعا لدى المحققين بأن نتنياهو قام بذلك لـ"دوافع غير نزيهة".
من جانب اخر اقتحمت مجموعات من المستوطنين، مساء امس برفقة عدد من مخابرات الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد مراسلنا، أن 17 مستوطنا يرافقهم ستة من عناصر مخابرات الاحتلال اقتحموا باحات الأقصى، في تجاوز للحرمات والمقدسات الإسلامية.
وتقتحم مجموعات المستوطنين، باحات الأقصى بشكل يومي، دون رادع أو محاسب على جريمة الاستهانة بالمقدسات الإسلامية.