شهد الاقتصاد الأميركي تباطؤا كبيرا في الأشهر الأخيرة من العام 2016 لأسباب أهمها انخفاض الصادرات بحيث سجل النمو، في الربع الأخير من 2016، أدنى معدل له منذ العام 2011.
وأظهر التقييم الأول لإجمالي الناتج المحلي نموا بنسبة 1.9%، في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول، أي أقل بكثير من نسبة 3.5%، التي سجلت في الربع الثالث من 2016، وأقل من توقعات المحللين لنمو نسبته 2.5%.
وبالنسبة لمجمل العام، فقد سجل الاقتصاد نموا بنسبة 1.6%، أي أقل بنقطة كاملة عن العام 2015.
وقال تقرير وزارة التجارة، إن "انخفاض إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في الربع الأخير يعكس انخفاض الصادرات وازدياد الواردات .. وانخفاض انفاق الحكومة الفدرالية".