*دولة القانون: النظام البرلماني أدى دوره في الحكم والرئاسي أفضل
*كتلة بدر النيابية: تهديد البيشمركة بعدم الانسحاب من بعض الاراضي "ابتزاز" للحكومة
*العمليات المشتركة: معركة الساحل الأيمن ستشهد استخدام أسلحة ذكية ومتطورة
بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن نفط العراق ملك للعراقيين، ردا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إن واشنطن كان عليها أن تأخذ احتياطيات الخام العراقية.
وصرح العبادي خلال مؤتمر صحفي عندما سئل عن تصريحات ترامب، قائلا إنه ليس واضحا ماذا يقصد الرئيس الأمريكي عندما تحدث، متابعا "وفق الدستور النفط العراقي للعراقيين".
وأشار العبادي إلى أن الرئيس الأمريكي بعث رسائل يعرض فيها زيادة مستوى المساعدة للعراق، دون توضيح تفاصيل عن طبيعة المساعدة، متابعا "لدي تأكيد من السيد ترامب من خلال المكالمة الهاتفية والرسائل التي وصلت إلينا بعد ذلك أن الدعم ليس فقط سيستمر بل سيزداد لدعم العراق في مواجهة الإرهاب على مختلف الأصعدة".
وكان ترامب لمح، في حديث مع مسؤولين من الاستخبارات الأمريكية السبت الماضي، إلى أن الولايات المتحدة كان يجب أن تأخذ النفط العراقي لتسديد تكاليف الغزو عام 2003 الذي أسفر عن انهيار نظام صدام حسين.
وتحدث ترامب خلال الاجتماع أيضا حول أن أخذ نفط العراق كان من الممكن أن يحول دون صعود تنظيم "داعش"، من خلال حرمانه من مصدر التمويل.
من جانبه قال النائب عن ائتلاف دولة القانون، موفق الربيعي، عن عزم الائتلاف تبني النظام الرئاسي بدل النظام البرلماني في ادارة الحكم بالعراق.
وذكر الربيعي في حديث صحفي : ناقشنا في اجتماع دولة القانون اليوم أمور مهمة طرحت من أجل اصلاح العملية السياسية وأحد اركان تحقيق ذلك هو إخراج المسؤولين الفاسدين والفاشلين وتبني أطروحة حكومة الاغلبية السياسية ومن لا يتبناها يكونوا معارضة في مجلس النواب وتتشكل الحكومة من أغلبية سياسية للمكونات الثلاثة".
وأضاف "بالتأكيد ان النظام الرئاسي أفضل من النظام البرلماني بعد ان أدى دوره في السنوات الـ 14 الماضية ولكن نعتقد فيه شوائب كثيرة لا يصلح لبدان مثل العراق".
وعن امكانية اختلاف كتل سياسية مع طرح دولة القانون للنظام الرئاسي حتى من داخل التحالف الوطني قال الربيعي: الاختلاف في وجهات النظر المقبولة لا يفسد في الود قضية ونعتقد في دولة القانون ان النظام الرئاسي والاغلبية السياسية هو مخرج للازمة السياسية بعد 2003".
من جهته قال النائب عن كتلة بدر النيابية علي المرشدي ، امس الاربعاء ، ان تهديد قوات البيشمركة والقيادات الكردية بعدم الانسحاب من بعض الاراضي التي تم تحريرها من داعش هو محاولة "ابتزاز" الحكومة الاتحادية .
المرشدي وفي حديث لـ"الاتجاه برس" اوضح ان تلك التهديدات التي يطلقها الاكراد تتكرر بين فترة واخرى وهي مجرد "ابتزاز" للحكومة , مبينا ان هناك توجيه من قبل الحكومة بخروج القوات العسكرية من المناطق التي يتم تحريرها والقرار يشمل البيشمركة.
واضاف: التهديدات التي يطلقها الكرد يدل على انهم يحاولون "ابتزاز" الحكومة نظرا لما يمرون به من ظروف صعبة فيما يتعلق برواتب الموظفين والخلافات بين المكونات الكردية , مشيرا الى ان تلك التصرفات تضر الاكراد ولا تنفعهم والكثير من الكتل الكردية منسجمة مع الحكومة العراقية وتوجهات الجيش العراقي والجميع ضد موضوع التقسيم .
وتابع : نرفض تلك التصريحات وبشدة ولابد من الالتزام بالعلاقات مع الحكومة الاتحادية.
بدورها اعلنت قيادة العمليات المشتركة، امس الأربعاء، استعدادها لخوض معركة تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل، مبينا ان" القوات الامنية ستستخدم أسلحة ذكية ومتطورة في المعركة التي تتطلب مهارات في حرب الشوارع.وذكر المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول الزبيدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان" المرحلة الثانية من عمليات قادمون يانينوى انتهت بتحرير الساحل الايسر من مدينة الموصل، وحققنا نصرا كبيرا في هذه العملية، وتم اليوم عقد مؤتمر تنسيقي لمسك الأرض وعدم السماح الى الجماعات الإرهابية بالعودة، وستجري أيضا عمليات تفتيش وتدقيق".وبين ان"عمليات مسك الأرض ستقع على قوات قيادة عمليات نينوى، والشرطة المحلية في المحافظة والحشد الشعبي المتواجد في الموصل".