kayhan.ir

رمز الخبر: 51682
تأريخ النشر : 2017January22 - 21:14
مؤكداً سنفاجىء الطرف الآخر لو عدنا الى ظروف ما قبل الاتفاق النووي..



* نريد ان يستمر الاتفاق النووي لانه يتضمن المصالح الوطنية والاقليمية والدولية ولا نريد ان نشهد حدثا نضطر لاتخاذ رد فعل ازاءه

* طاقاتنا النووية اليوم اعلى بكثير مما كانت عليه قبل خطة العمل المشترك، لن نكون المنتهكين للاتفاق النووي

* لا نريد اطلاق الحكم مسبقا، سنتريث لنر ما هي الاجراءات العملية التي ستتخذها الحكومة الاميركية الجديدة

* ما اعلنته الحكومة الأميركية بشان بناء منظومة دفاعية صاروخية لمواجهة إيران وكوريا الشمالية "هراء"


طهران - كيهان العربي:- اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي بان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تكون المنتهكة للاتفاق النووي، ولو ارادت طهران يوما العودة الى ظروف ما قبل الاتفاق النووي سيتفاجأ الطرف الاخر مثلما صرح الدكتور ظريف.

واعتبر الدكتور صالحي الاستعداد لتخصيب اليورانيوم بمقدار مائة الف "سو" خلال عام ونصف العام مثالا للعودة النووية الى مرحلة ما قبل الاتفاق النووي في حال جرى انتهاك الاتفاق من جانب اميركا.

واشار الى مواقف حكومة "ترامب" المناهضة للاتفاق النووي واضاف: انني لا اريد اطلاق الحكم مسبقا بهذا الصدد. علينا التريث لنر ما هي الاجراءات العملية التي ستتخذها الحكومة الاميركية الجديدة.

وتابع الدكتور صالحي، لقد سمعنا الكلام فقط بهذا الصدد الا اننا لا نبني ردود افعالنا على مثل هذه التصريحات بل نبنيها على اساس الاجراءات والقرارات الواقعية، وآمل بان لا يحل مثل هذا اليوم.

واضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية، انه مثلما صرح سماحة قائد الثورة الاسلامية، لن نكون المنتهكين للاتفاق النووي، والمسالة الاخرى التي صرح بها سماحته هي انه لو انتهكوا الاتفاق النووي فان الامكانية متوفرة في الصناعة النووية الايرانية لايصال التخصيب خلال عام ونصف العام الى 100 الف "سو".

وقال مساعد رئيس الجمهورية: ان هذا الامر بطبيعة الحال مثال لامكانية العودة الى ظروف ما قبل الاتفاق النووي في حين ان طاقاتنا اعلى بكثير مما كانت عليه قبل الاتفاق النووي.

واضاف:ان امكانيتنا للتخصيب قبل الاتفاق النووي كانت 20 الف "سو" منها 10 الاف منصوبة فقط من دون نشاط، لذا فان الجسور خلفنا قائمة.

واكد مساعد رئيس الجمهورية، انه لو ارادت الجمهورية الاسلامية في ايران يوما العودة الى ظروف ما قبل الاتفاق النووي، وكما اعلن الوزير ظريف سيتفاجأون، وبطبيعة الحال نامل بان لا يحدث هذا الامر.

وقال: اننا نريد ان يستمر الاتفاق النووي لانه يتضمن المصالح الوطنية والاقليمية ومصالح المجتمع العالمي ولا نريد ان نشهد حدثا نضطر لاتخاذ رد الفعل ازاءه.

وفي حديثه مع شبكة "سي بي سي" الكندية، اكد الدكتور صالحي على أن طهران لاتريد أن ترى تمزيق خطة العمل المشترك الشاملة (الإتفاق النووي) إلا أنه لو قام الرئيس الأميركي الجديد 'دونالد ترامب' بذلك، فان ايران ستكون مستعدة للعودة سريعا الى أنشطتها النووية السابقة.

وأعتبر عدم تطرق ترامب لإيران في الكلمة التي القاها في حفل التنصيب بأنه أمر جيد، واصفا في نفس الوقت ما اعلنته الحكومة الأميركية بشان بناء منظومة دفاعية صاروخية لمواجهة إيران وكوريا الشمالية، بانها 'هراء'.

وأكد أن هذا القرار السياسي يتعارض مع المنطق حيث تبلغ المسافة بيننا والولايات المتحدة أكثر من 16 ألف كيلومتر ولم نفكر ابدا ببناء صواريخ تقطع هذه المسافة.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: