طهران - كيهان العربي:- اعرب وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، عن القلق من تفاقم اوضاع مسلمي "الروهينغيا" في ميانمار وطالب بالتدخل للوقف العاجل لنقض حقوق هؤلاء المسلمين والتاكيد لدى كبار مسؤولي ميانمار على ضرورة ايصال المساعدات الانسانية الى المناطق المنكوبة بدون أي عائق.
ولفت الدكتور ظريف في رسالة وجهها الى "انطونيو غوترش" الامين العام للامم المتحدة الى موضوع تحول الى مصدر قلق دولي اذ تفيد الانباء المعتمدة بما فيها تصريحات السيد "ويجي نامبيار" مستشار الامين العام للمنظمة الدولية بخصوص ميانمار بتاريخ 8 ديسمبر 2016 ان الوضع المؤسف لمسلمي "الروهينغيا" يزداد سوء بشكل متزايد.
واضاف وزير الخارجية: ان مسلمي "الروهينغيا" اصبحوا محرومين من أهم حقهم الاساسي والاولي ألا وهو إنتماؤهم الى أرض وحكومة تدعمهم، ويتعرضون يوميا للقتل والتعامل العنيف وغير الانساني ما اضطر الكثير منهم الى مغادرة منازلهم والتشرد في البلدان الاخرى.
وتابع الدكتور ظريف: ان تداعيات الانتهاك الممنهج والواسع للحقوق الاساسية لمسلمي "الروهينغيا" وحرمانهم من منحهم حق الجنسية والمواطنة في المجتمع الذي ينتمون اليه لقرون وكذلك ارغامهم على ترك بيوتهم يمكن ان يترك تداعيات ونتائج غير مرجوة على السلام والاستقرار في هذا البلد وكذلك البلدان الجارة والمنطقة.
واعرب وزير الخارجية عن امله بان تتخذ الاسرة الدولية والاليات ذات الصلة للامم المتحدة بما فيها اللجنة الاستشارية الخاصة بالروهينغيا اجراءات عاجلة والتمهيدات اللازمة للنظر في الوضع الجاري غير المرجو وان تتخذ خطوات اساسية على طريق وضع حد للقلق الجاد الذي ينتاب المجتمع الدولي بشان وضع مسلمي "الروهينغيا".