kayhan.ir

رمز الخبر: 50645
تأريخ النشر : 2017January02 - 21:07
مكذبة إدعاءات وزارة الداخلية الخليفية، ومتوعدة بالمزيد إذا لم تغير المنامة نهجها القمعي..

كيهان العربي - خاص:- كشفت مصادر المعارضة البحرينية أن (10) أسرى سياسيين تمكنوا من الهروب من سجن "جو" المركزي بالمنامة، مكذبة بذلك إدعاءات سلطة التمييز الطائفي الداعش الخليفي .

وشددت المصادر في حديث خاص لصحيفتنا، أن هروب 10 أسرى سياسيين من سجن جو المركزي - سيئ الصيت- والذي يقع جنوب العاصمة المنامة، وهي منطقة بعيدة نوعًا ما عن المدن والبلدات التي يقطنها سكّان البحرين الأصليين (الشيعة)، هو تحذير للكيان الدخيل ودليل على قدرة المعارضة في التصدي لعنجهية آل خليفة في قمع مطالب الشعب الحقة، إن قررت المعارضة ترك مسيرتها السلمية في الاعتراضات الشعبية .

يُذكر أنه تمت عمليات هروب عديدة من سجن الحوض الجاف وسجن جو المركزيين وذلك بسبب الظلم الكبير الذي يقع بحق الأسرى من تضييق وتعذيب وتعدّي على المعتقدات الدينية.

في هذا الاطار قال تيار الوفاء الاسلامي أحد رموز المعارضة البحرينية: إرهاب النظام في شوارع البحرين دليل الفشل الأمني، ونحمل النظام الخليفي مسؤولية سلامة الأسرى الذين يتعرضون للإرهاب والتعذيب بشكل يومي.

وشدد التيار، أن رواية العصابة الحاكمة بخصوص أحداث سجن جو لايمكن الأخذ بها، وشبابنا يتعرضون للتعذيب بشكل يومي،ولهم حق الدفاع عن أنفسهم أمام آلة القمع.

وقال: ‏نضع المنظمات الدولية أمام مسؤولياتها اتجاه مايتعرض له الأسرى في سجن جو سيئ الصيت من اضطهاد وجرائم على يد مخابرات ومرتزقة النظام.

وشدد في بيانه أمس، ‏نكبر صمود شبابنا الأحرار في سجن "جو"، الذين سطروا أمثلة الثبات، ونؤكد على واجب التضامن والدعم الشعبي لهم قبال مايتعرضون له من جرائم.

اما وزارة داخلية السلطة الخليفية فقد ادعت في تغريدات لها على حسابها على "تويتر" بأن عددًا من المعتقلين في قضايا وصفتها بالإرهابية فرّوا، وأنها باشرت عمليات البحث عنهم.، فيما زعمت رصد ما اسمته "دعما ايرانيا للعملية" .

وادعت وزارة القمع الداعشي في بيان لها، أن مجموعة مسلحة مكونة من 4 الى 5 عناصر نفذت هجوما مسلحا باستخدام بنادق أوتوماتيكية ومسدسات على مركز الاصلاح والتأهيل في "جو"، ما أسفر عن مقتل الشرطي عبد السلام سيف أحمد وإصابة آخر، إصابة متوسطة، وذلك أثناء التصدي لجماعة المسلحة، كما أسفر الحادث عن هروب 10 من المحكومين.

وقالت الوزارة بأن الفارين هم: أحمد محمد صالح محمد الشيخ "26 عاما" محكوم 73 سنة، عمار عبدالله عيسى عبد الحسين "28 عاما " محكوم بالمؤبد إضافة الى سنتين، محمد ابراهيم ملا رضي آل طوق"26 عاما " محكوم 28 سنة، حسن عبدالله عيسى عبدالحسين "24 عاما" محكوم بالمؤبد، عيسى موسى عبدالله حسن "24 عاما" محكوم بالمؤبد. حسين عطية محمد صالح "37 عاما" محكوم بالمؤبد، صادق جعفر سلمان حسين "27 عاما"محكوم بالمؤبد إضافة إلى 41 سنة، عبدالحسين جمعة حسن أحمد العنيسي "31 عاما"محكوم بالمؤبد، رضا عبدالله عيسى الغسرة "29 عاما"محكوم بالمؤبد إضافة الى 79 سنة، حسين جاسم عيسى جاسم البناء "27 عاما " محكوم 43 سنة.

من جهة اخرى زعمت الداخلية البحرينية في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، إنها رصدت ما أسمته "دعما ايرانيا" للعملية، وقالت: "تابعت ما بثته قناة أهل البيت .. التي وصفت العملية التي تعرض لها مركز الإصلاح والتأهيل في جو بالناجحة".

وكانت قوات الأمن البحرينية قد أقدمت يوم الاحد على اقتحام مبنى ١ في سجن جو بأعداد هائلة، واعتدت على المعتقلين فيه، فيما منعت إدارة السجن بعضهم من إجراء الإتصالات بذويهم كما ألغت جميع الزيارات المقررة لهم.

كما حُرم المعتقلون من حقّهم في العلاج، إذ ألغت إدارة السجن جميع مواعيد المعتقلين مع العيادة.

وتشهد مختلف مناطق البحرين استنفارًا أمنيًا مشددًا وانتشارًا لعدد من نقاط التفتيش على مداخل البلدات وداخلها.

وشكك ناشطون بالمعلومات التي نشرتها الداخلية البحرينية وتساءلوا كيف هوجم السجن من قبل 5 عناصر فقط؟!، واين كانت القوات والمدرعات المجللة المحيطة بالسجن ولماذا لم تتدخل؟!، وكيف ان شرطيا واحدا فقط قتل في المواجهة؟!

ويأتي ذلك في وقت يطالب البحرينيون بحقوقهم المبخوسة والمضيعة من قبل العائلة المالكة في البحرين وتعرض ابناء هذا البلد للقتل المتعمد خلال ابداء الراي وزج المواطنين بالسجون والمعتقلات دون محاكمة، وقد سعت السلطات البحرينية بمؤازرة القوات السعودية المحتلة الى كتم انفاس ابناء هذا البلد بالحديد والنار، ما دعا المواطنين للمطالبة بالحريات المفقودة المضيعة.

وتتواصل مسيرات الغضب الشعبي السلمية رفضاً لأنبطاحية وهرولة الكيان الخليفي الداعش من وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني وحضور وفد صهيوني واقامة حفل راقص في المنامة ، واعتبرتها خزيا وعارا للنظام في البحرين وخيانة لمبادئ الأمتين الإسلامية والعربية ولإرادة الشعب بكل أطيافه الرافضة للتطبيع.

تظاهرة الدراز انطلقت من قرب منزل رمز البحرين الوطني والديني الشيخ عيسى قاسم ضمن الإعتصام المتواصل منذ أكثر من 6 أشهر بعد اسقاط جنسيته، ورفع المتظاهرون صوراً للقدس كتب عليها «كلا للتطبيع» وبجانبها صورة لآية الله قاسم وكلمة له أن «التطبيع مع العدو الصهيوني تطبيع مُذل مُخز يُمرغ أنف الأمة في التراب».

كما أحرق المتظاهرون البحرينيون العلم الإسرائيلي ورفعوا شعارات «الموت لإسرائيل» و"الموت لأميركا»، مؤكدين أن قضية فلسطين هي القضية المركزية ولا يمكن لشعب البحرين أن يغفل عن هذه القضية المصيرية التي ترتبط بوجود الأمة ومقدساتها.

وشددت الهتافات على أن الزيارة تأتي وفق التوجهات الرسمية الاستبدادية المنفردة البعيدة عن إرادة الشعب، ولايمكن بأي شكل تبرير وقبول هذه الزيارة والمساعي المحمومة لتزييف صورة البحرين وهي البلد الذي وقف طوال تاريخه بكل أطيافه مع الفلسطينيين وقضيتهم دون تراخٍ أو تهاون في نصرة القضية.

وعلى الصعيد ذاته قمعت قوات النظام البحريني تظاهرة سلمية خرجت في جزيرة سترة مستخدمة القنابل الغازية السامة والمسيلة للدموع .

واعتقل منتسبو الاجهزة الامنية البحرينية مواطنا على الاقل في جزيرة سترة بعد ان قمعوا المواطنين بالقنابل الغازية المسيلة للدموع مستهدفين النساء ومنازل المواطنين بشكل مباشر وسط انتشار امني واسع في المنطقة ولاحقت عشرات المركبات العسكرية المواطنين لمنع خروج مسيرات سلمية بالمنطقة الا ان مسيرة غاضبة جابت الشوارع بالرغم من القمع العنيف اكد خلالها المتظاهرون بالحراك السلمي حتى تحقيق جميع المطالب الشعبية المحقة ووقف سياسة الاضطهاد الطائفي.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: