kayhan.ir

رمز الخبر: 50464
تأريخ النشر : 2016December31 - 21:03
في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس التركي..

العبادي يحث اردوغان على أهمية تعاون دول المنطقة ضد الاٍرهاب



*مسؤول عسكري : القوات المسلحة تنتزع منطقة ثانية بالموصل من داعش وتواصل تقدمها ببطء

*استشهاد 28 شخصا جراء تفجير ارهابي مزدوج وسط بغداد و"داعش" يتبنى

بغداد – وكالات : شدد رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال اتصال تلقاه من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على أهمية تعاون شعوب المنطقة ضد الاٍرهاب ، مبينا ان الدستور العراقي لا يسمح باستخدام الاراضي العراقية من اي جهة للإساءة لدول الجوار.

بيان لمجلس الوزراء ذكر أن العبادي تلقى اتصالا هاتفيا من اردوغان هنأه فيه بالانتصارات التي تحققها القوات الأمنية العراقية في حربها ضد عصابات "داعش" الإرهابية في عمليات الموصل ، معربا عن دعم تركيا للعراق وتأكيده على سيادته ووحدة أراضيه.

ونقل البيان عن اردوغان تأكيده ان تركيا تضع كل امكانياتها مع العراق في حربه ضد هذه الفئة التي تسيء للإسلام الحنيف ، مبينا أن بلاده تتطلع الى نصر عراقي قريب جدا في الموصل وستكون رسالة لمن يريد استهداف العلاقات الأخوية بين البلدين ، مؤكدا أهمية الاستمرار بمكافحة المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عبر التكاتف والتعاون.

من جانبه أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ، بحسب البيان ، على اهمية السيادة العراقية وإزالة اسباب التوتر والتجاوز بأسرع وقت وحلها بالطرق المؤدية لتركيز الجهود على محاربة الاٍرهاب والتعاون البناء بمختلف الاصعدة ووفقاً لعلاقات الإخوة وحسن الجوار والاحترام المتبادل للسيادة ، مشيرا الى أهمية تعاون شعوب المنطقة ضد الاٍرهاب الذي يريد تدميرها.

بدوره افاد مسؤول عسكري امس السبت ان القوات الأمنية قد استعادت السيطرة على منطقة جنوب شرقي الموصل من قبضة تنظيم داعش.

وابلغ المصدر ، ان القوات العراقية تمكنت من السيطرة على منطقة التجاوز بحي الانتصار جنوب شرقي الموصل وتتقدم ببطء داخل الحي الذي يعد ثاني اكبر احياء الساحل الايسر للمدينة.

وكان قائد عمليات "قادمون يا نينوى” الفريق الركن عبدالامير يار الله قد اعلن في وقت سابق من اليوم عن تحرير حي القدس الثانية شرقي الموصل من سيطرة داعش

من جانب اخر تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي التفجير المزدوج الذي استهدف سوقا تجارية في منطقة السنك وسط مدينة بغداد، السبت 31 ديسمبر/كانون الأول، وراح ضحيته 28 شخصا على الأقل فيما أصيب 54 آخرون.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن أول التفجيرين نفذه انتحاري، بينما نجم الثاني عن انفجار عبوة ناسفة.

وذكرت الشرطة أن الهجوم استهدف منطقة تجارية مكتظة، خصوصا في أيام العطلة، قرب متاجر لبيع قطع غيار السيارات.

وأشار شهود عيان إلى أن التفجيرين دويا بالتعاقب، فبعد التفجير الأول وتجمع الناس لمساعدة المصابين هز المنطقة تفجير ثان أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا.

وكان مدنيون قد أزالوا حطاما خلفه هذا الهجوم، بما في ذلك عربة محطمة، في وقت عملت فيه فرق الإسعاف على نقل المصابين إلى المستشفيات.

وأفادت قيادة عمليات بغداد، امس السبت بأن القوات العراقية أحبطت هجوما بسيارة مفخخة كانت تستهدف حي الكاظمية شمال بغداد.

وقالت القيادة، في بيان صحفي، إن القوات العراقية في قاطع شمال بغداد، بناء على معلومات استخباراتية، قامت بملاحقة سيارة مفخخة يقودها انتحاريان لتفجيرها في حي الكاظمية، حيث تم نصب كمين والتصدي لها وتفجير السيارة وقتل الانتحاريين فيها".

من جهتها أفادت مديرية الاستخبارات العسكرية، امس السبت، بأن ثلاثة انتحاريين كانوا داخل السيارة المفخخة، وأن تفجيرها جرى في منطقة الطارمية شمال بغداد.

وفي سياق متصل، قامت القوات العراقية بتفجير عبوات ناسفة في منطقة أبوحبة والكرغول والشيت والشاكرية والبوعباس جنوبي بغداد، بحسب بيان صدر عن قيادة عمليات بغداد.