قائد حرس الثورة: كل الاعداء وعلى راسهم اميركا دعموا فتنة العام 2009 لضرب النظام
طهران-فارس:-صرح القائد العام لحرس الثورة اللواء محمد علي جعفري بان العالم كله كان قد عبأ طاقاته للحيلولة دون تحرير مدينة الا انها تحررت.
وفي كلمة له القاها يوم الخميس خلال مراسم اقيمت بطهران لاحياء ذكرى شهداء مدافعين عن مراقد اهل البيت (ع)، قال اللواء جعفري، انه مثلما كان العالم كله قد عبأ طاقاته لدعم نظام صدام لمنع تحرير مدينة خرمشهر ، فقد عبأ العالم كله طاقاته ايضا للحيلولة دون تحرير مدينة حلب الا ان هذه المدينة تحررت.
واضاف، ستكون هنالك امامنا ايضا ان شاء الله تعالى انتصارات متتالية سواء كانت عسكرية ام ثقافية ام اقتصادية.
وفي جانب اخر من حديثه اعتبر ان الجهاد لا يقتصر على ساحة الحرب العنيفة بل هنالك ايضا مجالات اخرى بحاجة الى الجهاد مثل الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
واضاف، ان ارساء العدالة والاخلاق الاسلامية بحاجة الى جهود الجميع سواء الشعب او المسؤولين.
واكد انه وبعد فتنة العام 2009، التي تلت الانتخابات الرئاسية وملحمة 30 كانون الاول /ديسمبر في العام ذاته والتي جرت لاجهاض الفتنة، منّ الباري تعالى بنصره على الامة الاسلامية والدليل على ذلك هو انتشار نهضة الصحوة الاسلامية في المنطقة.
واعتبر ان تلك المؤامرة كانت قد جرت بتخطيط دقيق واضاف، ان كل الاعداء وعلى راسهم اميركا دعموا ذلك المخطط وان اصحاب الفتنة سواء علموا ام لم يعلموا كانت نتيجة عملهم هو ضرب النظام.
وقال اللواء جعفري، انه ورغم كل العداوات فقد شكّل انتشار الصحوة الاسلامية فتحا عظيما نالته الامة الاسلامية .
واعتبر ان المنجز الاكبر للثورة الاسلامية هو اقتدار البلاد والامن الذي تنعم به البلاد بحيث ان اي زعزعة للامن تصل الى حدود البلاد من الخارج تواجه سدا منيعا وعاليا ومن ثم تتبدد.