kayhan.ir

رمز الخبر: 50400
تأريخ النشر : 2016December30 - 20:31
مؤكدا انه يعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي..

مركز "العودة" الفلسطيني: رؤية كيري تشكل خطرًا على الحقوق الفلسطينية وقضية اللاجئين



*وسائل اعلام صهيونية: التحقيق مع نتنياهو بتهم فساد مطلع الأسبوع المقبل

*الكابينت الصهيوني يبحث ملف جنوده الأسرى بغزة غدا الأحد

غزة – وكالات : انتقد مركز العودة الفلسطيني موقف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، من قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشددًا على أن بعض تصريحاته تشكل خطرًا على الحقوق الفلسطينية وقضية اللاجئين على وجه الخصوص.

وقال المركز في بيانٍ،: إن التصريحات التي أدلى به كيري تسقط حق العودة عبر الدعوة إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين خارج فلسطين.

وشدد على أنّ إسقاط حق العودة وطرح التعويض بديلًا عنه "يعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي"، كما أنه يتعارض بشكل صريح مع القرارات الأممية التي أكدت هذا الحق (العودة) خصوصًا القرار 194 الذي ينص على عودة اللاجئين إلى بيوتهم وممتلكاتهم في فلسطين.

ورأى المركز المختص في قضايا اللاجئين، أنّ تجاهل حقوق الملايين من الفلسطينيين وعلى رأسها حق العودة؛ من شأنه أن ينسف أي مسار سياسي ويؤدي به إلى الفشل، لافتا إلى أن تجربة أوسلو دليل على ذلك.

وأكد أن إعادة اللاجئين إلى الأراضي التي خرجوا منها هي الحل الأنجع لأي مشكلة لاجئين، وهو النهج الذي تتبناه الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين في أي أزمة لجوء حول العالم.

وأضاف أن أي إطار دولي يناقش الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي "ينبغي أن يستند إلى القانون الدولي والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، التي تعترف بشكل واضح بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وتعدّه حقاً غير قابل للتصرف، ولا يسقط بالتقادم".

ولفت إلى أن إشارة كيري للنكبة ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين هي إقرار جديد بهذه المعاناة المستمرة منذ عقود، "التي نؤكد مجدداً أنها لن تنتهي إلا بتطبيق حق العودة"

وكان كيري ألقى أمس خطابا في مقر الخارجية الأميركية لأكثر من ساعة، طرح ما أسماها "رؤية شاملة" لتحقيق السلام، وقال فيه إن حل الدولتين بات في خطر كبير، كما دافع عن موقف بلاده تجاه قرار الاستيطان في مجلس الأمن الذي يتسق مع "القيم الأميركية" ولصالح مستقبل ما وصفه بـ"إسرائيل يهودية وديمقراطية"..، وهو تبنٍّ لرؤية الاحتلال التي تلغي حق العودة، فضلا عن مهاجمته حركة حماس، ودعوته لعاصمة موحدة في القدس المحتلة.

من جهتها قالت وسائل إعلام صهيونية امس الجمعة ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيخضع للتحقيق من قبل الشرطة في الأيام القليلة المقبلة بشبهة الحصول على رشى كبيرة.

وكشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن: "نتنياهو مشتبه فيه بالحصول على إكراميات كبيرة من رجلي أعمال أحدهما إسرائيلي والآخر جنبي"، دون الكشف عن أسمائهما. وأضافت: أنه "سيتم التحقيق مع نتنياهو، في الأيام القريبة المقبلة تحت طائلة التحذير".

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إنه: "من المرجح أن يوعز المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي ميندلبليت، إلى الشرطة مطلع الأسبوع المقبل، بالشروع في التحقيق مع نتنياهو".

الأربعاء الماضي، ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة، أن ميندلبليت أذن للشرطة الإسرائيلية أن تستدعي نتنياهو، للتحقيق معه خلال الأيام القادمة حول قضيتين، واحدة مركزية وأخرى ثانوية، لم تقدم معلومات عن أي منها.

وامتنعت الشرطة الإسرائيلية عن التعليق على هذه التطورات قائلة: "سيتم إطلاع الجمهور في الوقت المناسب من خلال بيان معتمد من الشرطة ووزارة العدل". لكن وزير شؤون القدس الإسرائيلي ياريف ليفين، أعرب عن اعتقاده بأن: "التحقيق المزمع إجراؤه مع رئيس الوزراء نتنياهو، لن يفضي إلى شيء".

من جهة اخرى يبحث المجلس الوزاري الصهيوني المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية الـ"كابينت"، غدا الأحد لأول مرة منذ عامين، سبل استعادة الجنود الأسرى بغزة.

وأفادت القناة الصهيونية الثانية، مساء الخميس، بأن الاجتماع جاء على خلفية أزمة الثقة بين عائلات الجنود المفقودين ورئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن الأزمة اشتدت بعد توقيع المصالحة بين "إسرائيل" وتركيا دون إدراج ملف استعادة الجنود المفقودين ضمن الاتفاق.

واتهمت والدة الجندي الصهيوني المفقود أرون شاؤول، في تصريحات صحفية لها، أمس، نتنياهو، بنسيان قضية نجلها، وقالت إن "نسيان جنود جولاني (لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي) سيدفعهم لنسيانك".