kayhan.ir

رمز الخبر: 50388
تأريخ النشر : 2016December28 - 20:49
الشعب البحريني وقواه الاسلامية والوطنية يتهيأون لفعالية "قادمون يا سترة"..

الشيخ علي سلمان: مستمرون في النضال السلمي حتى وصول البحرين للديمقراطية والحرية



* موقع صهيوني: وفد الحاخامات زار البحرين بناء على دعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نفسه

*"جمعية مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني" تطالب السلطات البحرينية بالتحقق من طبيعة الوفد الذي زار البحرين

* حركة أنصار ثورة 14 فبراير: فعالية "قادمون يا سترة" اعلان براءة من الكيان الخليفي العميل لأميركا وبريطانيا والصهاينة

كيهان العربي - خاص:- سنتان على اعتقال زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان، اشتدت خلالها عُقدة الأزمة بين الشعب والحكم في البحرين خاصة بعد عجز السلطة من تلبية مطالب شعبها عبر حوار قاده ولي عهد البحرين سلمان ال خليفة في مطلع عام 2014 وشاركت فيه قيادات المعارضة، غير أن الاملاءات السعودية وعدم جدية السلطة في حل الأزمة حولت الحوار الى انعطافة أدخلت البلاد في نفق مظلم لم تشهدها من قبل، فتوقف الحوار بعد أولى جلساته واعتقلت السلطات زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان في أواخر 2014 وأغلقت جمعية الوفاق كبرى جمعيات المعارضة وحلت جمعيتي التوعية والرسالة الثقافيتين وأسقطت جنسية المرجع الديني البحريني آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم.

في هذا الاطار اكد زعيم المعارضة البحرينية المعتقل لدى السلطات الشيخ علي سلمان مضيه واستمراره على درب النضال السلمي حتى الوصول إلى بحرين الديمقراطية والحرية.

الشيخ سلمان وفي اتصال مع عائلته عشية مرور عامين على اعتقاله التعسفي قال "انني على ثقة بأن الله سينصر هذا الشعب الكريم المناضل”.

وتقدم الشيخ علي سلمان بالشكر لكل فرد و جهة دعمت مطالب شعب البحرين بالديمقراطية والحرية والمساواة وفي سبيل احترام حقوق الإنسان وحل الازمة السياسية في البحرين”. وأضاف "اقبل أيديكم فرداً فرداً على ماقدمتموه في سبيل ربكم ووطنكم وشعبكم”.

من جانبه قال رئيس شورى الوفاق وعضو جلسات الحوار مع السلطة السيد جميل كاظم، بالقول ان السبب الرئيسي في غياب الشيخ علي سلمان عن الساحة ووجوده في السجن هو من جراء تمسك الشيخ علي سلمان بمشروع الحل السياسي الشامل الكامل، والذي لايقبل الحلول المجتزئة او الحلول الترقيعية أو الحلول الصورية التي تجعل من الأزمة تراوح مكانها بين كل عقد من الزمان.

وقال: ان الشيخ سلمان تمسك بالحل السياسي الشامل والمشروع السياسي الشامل لكل المواطنين وعلى جميع الصعد التشريعية والتنفيذية والقضائية والأمنية والحقوقية بشكل عام هو الذي أبقاه في السجن كمعتقل رأي.

على صعيد آخر كشف موقع صهيوني ان وفد الحاخامات المتطرف زار البحرين بناء على دعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نفسه، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لاستضافة الوفد الصهيوني المتطرف من قبل مسؤولي البحرين.

وفيما نشر الناشطون فيديو يظهر فيه الوفد في اجتماع موسع مع شخصيات من البحرين، ويتخلل الاجتماع غناء ورقصا، كشف موقع "Times Of Israel" الصهيوني صباح الثلاثاء، أن الحاخامات قدموا إلى البحرين بناء على دعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نفسه.

وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن وفدا يمثل حاخامات حركة "حباد" الدينية اليهودية زار أواخر الأسبوع الماضي البحرين للاحتفال بعيد "الحانوكاه" اليهودي (الأضواء).

يشار إلى أن حركة "حباد" تعد من أكثر الحركات الدينية اليهودية تطرفا وتحاملا على العرب.

وفيما يلعب حاخامات الحركة دورا رئيسا في الحث على تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل على أنقاضه، أصدر الحاخام إسحاق شابيرا، المنتسب لهذه الحركة، مصنفا فقهيا عام 2009 ضمّنه مسوغات "فقهية" تبيح لليهود قتل الرضع العرب.

وأبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتماما واسعا بالزيارة، وعرضت قنوات التلفزة والمواقع الإخبارية فيديوهات تظهر بحرينيين يرقصون إلى جانب الحاخامات في الحفل الذي أقيم في مدينة "المنامة".

وتراقص البحرينيون والحاخامات على على إيقاع أغنية بعنوان "عام يسرائيل حاي"، أي "شعب إسرائيل حي"، وهي أغنية دينية صهيونية مشهورة لدى التيار المتطرف الحسيدي، أكبر التيارات الدينية اليهودية في إسرائيل، والذي تنتمي إليه حركة "حباد".

من جانبها طالبت "جمعية مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني"، السلطات البحرينية بالتحقق من طبيعة وفد زار البحرين "قيل أنه يمثل تجارا يهوديين أميركيين، بينما اللباس والأغاني التي غنوها توحي بأنهم صهاينة إسرائيليين".

وفي بيان لها قالت الجمعية "انتشر في الأيام القليلة الماضية مجموعة من المقاطع المصورة لاستضافة مجموعة من تجار البحرين لوفد يرتدي اللباس اليهودي التقليدي ويغني بعض الأغاني التلمودية باللغة العبرية، التي يتداول أنها من الأغاني التي تم غناؤها من صهاينة الكيان الغاصب عقب هزيمة حزيران 67، وهي تدعو لإقامة دولة صهيون وعاصمتها القدس".

وطالبت الجمعية حكومة البحرين بـ "تحمل مسئوليتها الوطنية والقومية بالتحقق من طبيعة هذا الوفد واتخاذ الإجراءات اللازمة بإعلان حقيقته للشعب البحريني لسد باب الشكوك في حالة كونه وفداً من أتباع الدين اليهودي لا علاقة لهم بالكيان الغاصب، واتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة من قام بالدعوة وحضرها إذا تبين أن الوفد الحاضر من حملة جنسية الكيان المجرم".

الى ذلك أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية بيانا تعلن فيه دعمها لفعالية "قادمون يا سترة" في اطار فعاليات إحياء الذكرى السادسة لإنطلاق الثورة البحرينية.

وقالت الحركة، كما ونحيي أهالي سترة الذين أعلنوا عن أن منازلهم مفتوحة للجميع في الأول من يناير لإستقبال الجماهير التي ستشارك في الفعالية.

إننا نطالب جماهيرنا المؤمنة الرسالية الغيورة للمشاركة الفعالة والكثيفة وفاءاً لدماء الشهداء الأبرار وتضامنا مع عوائل الشهداء والمعتقلين ، وتمسكا بأهداف الثورة الأصيلة.

وأخيرا فإننا نطالب جماهيرنا التي سوف تشارك في فعالية "قادمون يا سترة" بأن تعلن عن براءتها من الكيان الخليفي العميل لأميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني، هذا الكيان الذي إستضاف قبل أيام وفد يهودي صهيوني بدعوة من الطاغية والديكتاتور حمد، حيث قامت مجموعة من شخصيات محسوبة على الكيان الخليفي بإستقبال حاخامات صهاينة ، في حركة إستفزازية خطيرة لا تنفصل عن مسلسل التطبيع مع الإحتلال الصهيوني الاسرائيلي.

ولذلك فإن علينا بأن نرفع الصوت عاليا ضد الطاغية المجرم حمد المتهم الأول بالخيانة العظمى للشعب وللأمة، وأن نؤكد في فعالية "قادمون يا سترة" على الأغراض المشؤومة والمفضوحة في محاولته لإيجاد تحالف مع الكيان الصهيوني ، محاولة منه للتملق الى الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب.