*بعد قرار مجلس الأمن.. إلغاء المصادقة على البناء في القدس

غزة – وكالات : أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن ترتيب وإصلاح منظمة التحرير وانعقاد المجلس الوطني استحقاقات وطنية تمس جميع مكونات الشعب الفلسطيني، ولذلك يجب أن يتم التشاور بهذا الشأن داخل الإطار القيادي المؤقت الذي يضم حركتي حماس والجهاد والفصائل.

وبيّن داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة خلال بيانٍ وصل "فلسطين الآن" نسخة منه، إن الدعوة لعقد المجلس الوطني قبل الشروع في المشاورات المطلوبة ووضع الآليات المناسبة التي تنسجم مع الرؤية الوطنية للخروج من المأزق الراهن، هو استمرار لذات السياسات السابقة التي أوصلتنا إلى المأزق الحالي.

وشدد أنه لا يجوز القفر عن الإطار القيادي، ويجب أن يتم بتوافق من الجميع وقد جرى الاتفاق مسبقًا على ذلك، منوهًا أن سياسة فرض الأمر الواقع مرفوضة تحت أي مبرر، ومصير الشعب لا يقرره شخص ولا طرف.

من جانب اخر ألغت بلدية القدس تصويتا كان مقررا بشأن إصدار تراخيص بناء جديدة لحوالي 500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، تنفيذا لطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال مسؤول إسرائيلي من البلدية لوكالة "رويترز" إن نتنياهو طلب إلغاء التصويت امس الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول قبل ساعات من كلمة من المقرر أن يلقيها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يتحدث فيها عن رؤيته لكيفية إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضاف هنان روبين عضو لجنة التخطيط والإسكان بالقدس للصحفيين "بسبب كلمة كيري المقررة مساء، قال رئيس الوزراء إنه رغم تأييده للبناء في القدس فإن علينا ألا نزيد من تأجيج الوضع."

وأضاف روبين أن 492 تصريحا ببناء وحدات في مستوطنتي راموت ورامات شلومو كانت مطروحة للموافقة عليها.

ويأتي هذا التطور في مسألة البناء الاستيطاني، بعد أيام من إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه، يطالب بوقف الاستيطان.