ولايتي: اعلام الغرب قدم داعش بصفة 'الدولة الاسلامية' لتشويه صورة الاسلام
مشهد-ارنا:- وصف رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، وصف حلب بانها منطقة استراتيجية في منطقة غرب اسيا مؤكدا إن الانتصارات التي حققتها المقاومة في هذه المنطقة قصمت ظهر الاستكبار و اميركا في منطقة الشرق الاوسط.
ووصف ولايتي، سوريا بالحلقة الذهبية من سلسلة المقاومة امام الصهاينة وحماتهم اوضح إن الغرب و الصهاينة وعناصرهم في المنطقة كانوا يعقدون الامل في السيطرة على حلب لكونها كانت تسهل لهم الدخول الى سائر المناطق السورية.
واعرب عن أمله بأن نشهد في المستقبل القريب انتصارات مماثلة للمقاومة في باقي المناطق السورية و مدينة الموصل العراقية.
كما وصف ولايتي، وسائل اعلام الغرب بانها تمثل بوق الشيطان لتقديمها تنظيم داعش الارهابي بصفة 'الدولة الاسلامية' لتشويه صورة الاسلام.
وفي كلمة له القاها في ملتقى 'سبل التعاطي بين المرقد الرضوي والناشطين الثقافيين الدوليين' المنعقد في مدينة مشهد ،اشار ولايتي الى الجماعات المتطرفة من امثال داعش والنصرة والقاعدة، قائلا، ان هؤلاء المنحرفين والمتطرفين سعوا لتشويه صورة الاسلام باسوأ شكل ممكن وان يقدموه كدين متوحش.
واضاف، ان داعش تركيب من بعثيي عهد صدام وهم يشكلون نواته المركزية وان بوبكر البغدادي الذي يدعي الخلافة كان من العناصر المهمة والمؤثرة في حزب البعث.
واشار الى ان هيلاري كلينتون التي كانت وزيرة خارجية اميركا في الدورة الرئاسية الاولى لباراك اوباما، اعترفت في مذكراتها بان الأميركان هم الذين اوجدوا داعش وادوا الى زعزعة الامن والاستقرار في العالم الاسلامي واضاف، ان الاميركيين والغربيين يسعون للقضاء على الاسلام والمسلمين.
واشار الى المشاكل والاضطرابات التي تعصف بالعالم الاسلامي واعتبر ايران بانها الملاذ الوحيد للمسلمين وقال، انه ليست هنالك سوى ايران قاعدة آمنة للاسلام والمدافعين على الدين.