طهران: نمتلك أجود انواع الماء الثقيل عالمياً ومستعدون للتعاون الاقليمي
* سنبلغ خلال الاربعة عشر سنة القادمة مرحلة الاكتفاء الذاتي في صناعة انتاج الوقود النووي
* نحتاج الى بناء بين 8 الى 12 محطة طاقة كهروذرية في البلاد مشابهة لمحطة بوشهر النووية
* لنا تعاون مستمر مع الوكالة الدولية خارج الاتفاق النووي وهذا يدل على صدق نوايانا
طهران- كيهان العربي:- اكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الوطنية بهروز كمالوندي، ان البرنامج النووي يتقدم بشكل جيد، وان ايران تمتلك أجود انواع الماء الثقيل في العالم وذلك بسبب عدم احتوائه على المواد المضافة، موضحا بأنه محل طلب لدى العديد من دول العالم.
وقال كمالوندي: وفقاً لخطة العمل المشترك(الاتفاق النووي) بيننا وبين دول مجموعة "5+1" ، فقد خضع برنامجنا النووي الى عملية تقييم من جديد، وان الجمهورية الاسلامية في ايران حددت نسبة تخصيب اليورانيوم وفقاً لهذه الاتفاقية.
واعرب عن امله بان تصل ايران خلال الاربعة عشر سنة القادمة الوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي في صناعة انتاج الوقود النووي، واضاف: ان تأمين الوقود النووي هو امر مهم بالنسبة لايران والذي يتمثل في قدرتها على انتاج الوقود بنفسها فيما لو لم يصلها الوقود لاسباب مختلفة، وهي لا ترغب بان تبقى محطات الطاقة بدون عمل او نشاط.
واوضح كمالوندي: ان طهران ومن اجل رفع طاقتها الكهروذرية الى 100 الف ميغاواط حتى العام 2025، تحتاج الى بناء بين 8 الى 12 محطة طاقة كهروذرية مشابهة لمحطة بوشهر النووية.
واكد ان الجمهورية الاسلاية في ايران عقدت اتفاقيتين بخصوص انشاء محطتين آخريتين وقد بدأت اعمالهما، وسيكون بناء لمحطات طاقة اخرى ايضاً في المستقبل.
واضاف: بدأنا بالتعاون مع مختلف الدول وفقاً لخطة العمل المشترك التي فتحت الطريق للبلاد لذلك، مشيراً الى ان الدول التي يمكن ان تساعد ايران في المجال النووي ليست بالكثيرة، والسبب هو ان الصناعة النووية تطورت ونمت في دول قليلة، كاليابان وكوريا الجنوبية واوروبا، اضافة الى روسيا والصين.
وشدد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الوطنية على ضرورة ان يتطور التعاون النووي على المستوى الاقليمي، لان الصناعة النووية يمكنها ان تقدم خدمات في مجالات مختلفة كالطب والصحة والزراعة والصناعة، وقال: ان دول المنطقة بحاجة الى التعاون مع بعضها البعض من اجل تطوير إمكاناتها النووية في مجالات الطاقة وغيرها، موضحاً استعداد ايران للتعاون في هذا المجال.
واكد كمالوندي: ان ايران يربطها تعاون مستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خارج اتفاقية خطة العمل المشترك في اطار البروتوكول، وهذا يدل على صدق نية طهران بما يتصل بالاتفاقية النووية، حيث يمكن للوكالة ان تشرف على البرنامج النووي، مشيراً الى ان الوكالة أصدرت اكثر من تقرير يؤكد تمسك ايران بتعهداتها بشكل صارم.