طهران - كيهان العربي:- اكد مساعد لجنة ترميم مراقد كربلاء المقدسة حميد نيكدل أن هناك الكثير من الأعمال التي تم القيام بها في ما يتعلق بترميم وصيانة مراقد آل البيت عليهم السلام في مدينة كربلاء المقدسة، منوها الى أن ضريح الإمام الحسين الجديد والذي يتسم بالجمال والروعة لن يتغير في الـ 300 عام القادم.

وأفاد، بأن بناء الزخارف ونصب قراميد قديمة من ضمن البرامج المخطط لها، مضيفا أن هذا الأمر يتم بعد اصلاح وتبديل الصخور المتضررة في مراقد الأئمة عليهم السلام.

وأضاف، أنه من المقرر أن يتم كتابة أسماء شهداء كربلاء المقدسة في هذه الزخارف التي سوف يتم بناءها في مراقد الأئمة الأطهار في كربلاء المقدسة.

وكشف المسؤول في مجال المراقد والأضرحة المقدسة عن رصد وجود مياه في عمق متر وستين سانتي مترا تحت الصخور السفلية لمراقد أهل البيت عليهم السلام في كربلاء، مؤكدا أن هذا الأمر مثير للدهشة والغرابة وهو يظهر ارتفاع سطح المياه الجوفية في أرضية المراقد المقدسة في كربلاء.

وفي ما يخص الضريح الذي تم بناؤه في ايران ونقل الى كربلاء المقدسة قال نيكدل أن هذا الضريح تم إعداده من قبل الخبراء والمتخصصين في هذا المجال وأن الكلفة المالية توفرت بفضل نذورات الناس ومساعداتهم وأنه تم نصبه في فترة لا تتجاوز الـ 45 يوما.

ونوه الى أن الضريح السابق للمرقد الشريف تم نقله الى "متحف الحرم"، مشيرا الى أن ضريح ابراهيم المجاب (ع) تم اعداده في مدينة "أراك" الايرانية وضريح حبيب ابن مظاهر في مدينة كرج وسط ايران.

وتابع أن الضريح القديم لمراقد آل اليت عليهم السلام في كربلاء المقدسة تم اعدادها من قبل الشيعة في البلدان الآخرى وقد بنيت قبل 60 أو 70 عاما تقريبا.

وصرح، أن الضريح الحالي يحتوي على 120 كيلوغرام من الذهب الخالص هذا بالاضافة الى النحاس الذي قد حليت به بعض أماكن الضريح.

وختم بالقول: أن مصممي الضريح الجديد يتوقعون أن يبقى الضريح لـ 300 عاما قادما ولا يحدث عليه أي تغيير أو تبديل.