طهران/كيهان العربي: خلال المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم الخارجية الاميركية، وجه احد المراسلين سؤالا قال فيه: "سؤالي بخصوص حلب، فانك لطالما حين تسأل عن حلب، كنت توصي بان تلتفتوا لتلفزيوناتكم لتشاهدوا ما الذي يجري في حلب! فهل انت ماض على رأيك؟".

فرد كيربي قائلا: "اعتقد انك تحاول صرف اقوالي عن وجهتها. فلم اقل ان الطريق الوحيد لكسب المعلومات بخصوص حلب عن طريق مشاهدة التلفزيونات. فكنت اجيب على اسئلة بخصوص رقص الاهالي في الازقة. ولا انكر ان لربما هناك صورا تعكس فرح الناس في حلب (!) ولكن قلت انا لم ار هكذا صورا.

فحينها عندما كنت اجيب لم اشاهد هذه الصور.

واستطرد المراسل قائلا: "ان واحدة من المواضيع التي الفتت التلفزيونات الاميركية بأن الرسائل التي يرسلها اهالي حلب كانت الرسائل الاخيرة. فكان الناس يقولون بانها رسائلهم الاخيرة وسنقتل حين تتحرر المدينة. واتضح الآن ان هذه الرسائل لم تكن الاخيرة. ولم يقتل حتى شخصا واحدا، فهل يبقى اي اعتبار لهكذا وسائل اعلام اميركية؟" فاجاب كيربي" ان سؤالك مغرض. فلربما عندك معلومات خاصة حول اشخاص ارسلوا تغريدات لهم!"