* أكثر من (100) قتيل وجريح في صفوف المرتزقة باستهداف تجمعاتهم في الجوف ومأرب وصعدة بزلزال واحد والصرخة

* القوة الصاروخية والمدفعية اليمنية تدك مواقع قوات آل سعود في نجران وعسير وجيزان مكبدتهم خسائر في العدو والعتاد

كيهان العربي - خاص:- كسر الجيش واللجان الشعبية أمس الجمعة زحفا كبيرا نفذه مرتزقة العدوان على أطراف مديرية نهم من عدة اتجاهات، كان مسنودا بغطاء جوي كثيف نفذته طائرات تحالف العدوان.

وأضاف المصدر أن عشرات المرتزقة لقوا مصرعهم بالإضافة إلى جرح آخرين في الزحف الذي استمر من فجر أمس إلى العصر، وكان 67 من مرتزقة العدوان لقوا مصرعهم في نهم بينهم القيادي العقيد جميل محمد ناصر قائد كتيبة، وأركان حرب الكتيبة المقدم محمد اللوذعي، والعقيد الركن ناصر قيلعي، في عملية نوعية قام بها أبطال الجيش واللجان الشعبية قبل أيام بمديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء.

على الصعيد ذاته اعلنت القوات اليمنية المشتركة انها دكت تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي - الاميركي شمال صحراء ميدي بصواريخ "زلزال 1"، في منطقة الحراشف باطراف مديرية المتون بالجوف ومعسكر كوفل في مأرب، محققا هدفه بدقة عالية لتهرع سيارات الإسعاف الى المكان.

كما صاروخان يمنييان من نوع "زلزال 1" على منطقة الخليفين وصاروخ نوع الصرخة على تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي الأميركي في اسفل العقبة بمديرية خب والشعف بالجوف.

يذكر أن 15 من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي قد لاقوا مصارعهم يوم الخميس وجرح 13 أخرون خلال تطهير الجيش واللجان الشعبية منطقة وقز بمديرية المصلوب بالجوف.

الى ذلك لقي ثلاثة وعشرون شخصا من منافقي العدوان مصرعهم خلال اليومين الماضين في جبهة البقع بمحافظة صعدة. فيما نقل العدوان البربري السعودي مئات الشباب الجنوبيين للقتال بدلا عن جنودها في جبهة نجران.

كما قصفت القوات اليمنية بالمدفعية تجمعات لجيش الغزو السعودي في موقع القنبور وجنوب بوابة الموسم بجيزان، ما ادى الى مقتل وجرح عدد منهم.

وفي عسير استهدفت تجمعات الجيش السعودي في منفذ علب والمجمعِ الحكومي ومواقع اخرى في الربوعة.

واستهدافا تجمعات لقوات آل سعود في تبة المطار ووادي الربيعة في مأرب بقذائف المدفعية .

دولياً، اكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية المعنية بحقوق الانسان اَن السعودية تستخدم في اليمن قنابل انشطارية برازيلية الصنع محظورة بموجب معاهدة دولية.

وقالت المنظمة الدولية ان السعودية استخدمت هذه القنابل في عدة مراحل منها في السادس من الشهر الحالي بهجوم قتل واصاب مدنيين قرب مدرستين في صعدة.

واضافت ان الهجوم وقع غداة امتناع البرازيل والرياض وواشنطن عن التصويت في الامم المتحدة على حظر استخدام الاسلحة الانشطارية.

وطالبت المنظمة البرازيل بالتوقف عن دعم السعودية بهذه الاسلحة ويمكن لهذه الاسلحة ان تحوي مئات القنابل الصغيرة التي تتوزع على مساحة كبيرة ولا تنفجر كلها وبذلك تتحول الى الغام مضادة للافراد وتقتل وتشوه مدنيين. وكانت السعودية اقرت باستخدام قنابل انشطارية بريطانية.