دهقاني: القرار الأممي الأخير يضعف الحل السياسي للأزمة السورية
نيويورك-ارنا:-أكد مساعد مندوبنا لدى الامم المتحدة 'غلام حسين دهقاني' أكد على أن القرار المقترح من جانب ليختنشتاين وقطر (الذي تم إقراره في الجمعية العامة للأمم المتحدة) قرار مضر من شأنه إضعاف المحاولات الرامية إلى تشكيل حل سياسي للأزمة السورية.
وتابع أن إيران تؤكد كما هو الحال دائما أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا وأن الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر مستقبله السياسي.
وهذا وقد صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ضعيفة على القرار المقترح من جانب ليختنشتاين، الغرض المزعوم منه إنشاء آلية للمساعدة في التحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا في فترة ما بعد آذار / مارس 2011.
وقال دهقاني أن واجب المجتمع الدولي تجاه سوريا في المرحلة الصعبة الحالية وخلال معركتها ضد الإرهاب والتطرف هو مساعدتها، وأن الهدف من أي مبادرة في ظل الظروف الراهنة يجب أن يكون إنهاء الصراع في سوريا من أجل بدء عملية المصالحة السياسية في أقرب وقت ممكن تحت قيادة القوات السورية ولكن هذا القرار سوف يخدم عكس هذا الغرض.
وتابع أن القرار يعاني من العديد من المشاكل القانونية بما في ذلك انتهاك ميثاق الأمم المتحدة والسيادة السورية.
وقال أنه وفقا لمعايير وقواعد القانون الدولي إن إنفاذ القانون لتعقب ومعاقبة مرتكبي الجرائم تدخل في إختصاص البلدان ولذلك، فإن إنشاء آلية مقررة في قرار الجمعية العامة دون الحصول على موافقة من الحكومة السورية يعتبر تجاهلا سافرا لسيادة هذا البلد.