kayhan.ir

رمز الخبر: 49993
تأريخ النشر : 2016December21 - 21:30

كسر أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور، حاجز الصمت أخيرًا، واستنكر مجددُا الادعاءات بشأن تقديم رشى تتعلق ببطولة كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا.

وقال بيكنباور، في مقال بصحيفة "بيلد" الألمانية: "من خلال معرفتي، منح ألمانيا حق استضافة كأس العالم لم يكن من خلال شراء الأصوات. لم نكن نحتاج رشوة أي شخص، ولم نقدم الرشوة لأحد".

وأصبح بيكنباور "71 عامًا" شخصية محورية في التحقيقات الدائرة بشأن وجود أموال غامضة جرى دفعها فيما يتعلق بكأس العالم، بحكم منصبه السابق كرئيس للجنة المنظمة للبطولة.

وأوضح أنه لن يعلق بالتفصيل على القضية "لحين انتهاء السلطات الألمانية، والسويسرية، الذين أتعاون معهم بالطبع من هذه التحقيقات".

وقال ممثلو الادعاء بسويسرا، مطلع أيلول/سبتمبر الماضي إنهم بدأوا إجراءات جنائية في السادس من تشرين ثان/نوفمبر 2015، إزاء بيكنباور وفولفجانج نيرسباخ، وثيو تسفانتسيجر الرئيسين السابقين للاتحاد الألماني للعبة، وهورست شميت الذي كان نائبا لبيكنباور في رئاسة اللجنة المنظمة لمونديال 2006 .

وترتبط الإجراءات الجنائية بادعاءات حول وجود احتيال وسوء إدارة وغسل أموال واختلاس.

وتركزت التحقيقات حول دفع 6.7 مليون يورو (7 ملايين دولار) إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) مخصصة لاحتفال خاص بكأس العالم رغم عدم إقامة هذا الحفل.

وبدأت سلطات الادعاء الألماني في تشرين ثان/نوفمبر 2015 تحقيقا منفصلا حول "الاشتباه في تهرب ضريبي" تتعلق بمسئولين في الاتحاد الألماني لهم علاقة بهذه المبالغ المدفوعة إلى الفيفا.

ورغم هذا ، قالت متحدثة عن سلطات الادعاء في ذلك الوقت إن بيكنباور ليس هدفا لهذه التحقيقات.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: