قال رئيس شبكة الوحدة الإخبارية في المملكة الأردنية عامر التل أنّ ما جرى في مدينة الكرك جنوب الأردن مؤشّر خطير جدّاً من حيث التوقيت والمكان.
وتابع التّل أنّه وبعد هزيمة الجماعات الإرهابية في أكثر من مدينة في سوريا والعراق، يبدو أنّ مشغّلي هذه الجماعات يريدون فتح جبهات جديدة لتعويض خسائرهم وإبعاد النار عن دولهم الداعمة للإرهاب خاصة بعد التغييرات الإقليمية والدولية التي نشهدها.
وأشار التّل إلى أنّ ما جرى بالكرك يؤكّد وجود خلايا إرهابية نائمة تنتظر الأمر للتحرّك من مشغّليها.
وحول التوقيت لهذا العمل الإرهابي بيّن التّل أنّ نسبة كبيرة من سكّان مدينة الكرك هم من المسيحيين حيث جاء هذا العمل الإرهابي بعد تفجير الكنيسة بالقاهرة وضمن مخطّط لتهجير المسيحيين من عموم المشرق ومن حيث المكان احتجاز سيّاح داخل القلعة الأثرية في الكرك دلالته ضرب للسياحة الأردنية حيث تمّ احتجاز السياح لعدة ساعات.