*تعرض جيب عسكري إسرائيلي لإطلاق نار فلسطيني وسط القطاع
*51 مستوطنًا صهيونيا يقتحمون الأقصى بحماية جنود الاحتلال الصهيوني
غزة – وكالات : تصدى مقاومون فلسطينيون، امس الاثنين، لتوغل صهيوني شرق مخيم البريج (وسط غزة)، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال بعدة قذائف، موقعا للمقاومة.
وأفاد، مراسلنا، أنّ مسلحين اشتبكوا مع قوة صهيونية مقابل موقع أبو قطرون شرق البريج، (ثلاثة جيبات عسكرية، واحد منها تابع لهندسة جيش الاحتلال، وآخرين عسكريين)، حاولت التوغل شرق مخيم البريج.
وفي التفاصيل، أفاد شاهد عيان، لمراسلنا، أن جيبا احتلاليا تجاوز خط الحدود وحاول التوغل تجاه القطاع، إلا أن قوة من الضبط الميداني أطلقت عليه رشقات من الرصاص، فرد الاحتلال بإطلاق قذيفة على الموقع.
وأوضح، مراسلنا، أنّ القوات الصهيونية مشطت المكان عقب الاشتباك، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المسلحين.
من جانب اخر أفاد مراسلنا وسط قطاع غزة، أن جيبًا عسكريًا إسرائيليًا تعرض لإطلاقِ نار، على حدود البريج، وسط قطاع غزة. وبيّن مراسلنا، أن جنود الاحتلال ردّوا بإطلاق نار عشوائيٍ.
وتشهد المناطق على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة توتراتٍ أمنية بين فترة وأخرى، لأسبابٍ عديدة.
من جانب اخر اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر من شرطة الاحتلال، امس الاثنين، المسجد الأقصى، في القدس المحتلة، ونظموا جولات في باحاته.
ووفق "قدس برس"؛ فإن 31 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات من "باب المغاربة"، وتجوّلوا في باحاته، قبل أن يخرجوا من "باب السلسلة"، حيث أقاموا طقوسهم التلمودية (خارج الباب).
وأوضحت أن 18 مستوطنًا اقتحموا المسجد خلال جولة "الاقتحامات الصباحية"، و13 اقتحموه بعد صلاة الظهر (أي ضمن الجولة الثانية للاقتحامات "المسائية")، لافتة إلى تواجد القوات الخاصة "الإسرائيلية" المدججة بالسلاح وعناصر من شرطة الاحتلال في محيطهم لتأمين الحماية لهم.
وأضافت أن 20 عنصرًا من شرطة الاحتلال بلباسهم الخاص، اقتحموا المسجد الأقصى ضمن جولة "الاقتحامات الاستكشافية" الصباحية.
وكان نحو 300 صهيوني اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي (أي الفترة الواقعة ما بين 9 وحتى 15 من كانون أول/ ديسمبر الجاري)، من بينهم 33 عنصرًا عسكريًّا من مخابرات الاحتلال.