kayhan.ir

رمز الخبر: 49789
تأريخ النشر : 2016December18 - 20:10
داعيا التصدي للتكفيريين ومخططات الإستكبار،في بيانه الختامي ..



طهران-كيهان العربي:-إختتم المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في دورته الثلاثين اعماله السبت بمشاركة مئات الشخصيات العلمائية والاكاديمية في العاصمة طهران مؤكدا على ضرورة دراسة ظاهرة التكفير دراسة اجتماعية ونفسية.

وتناول البيان الختامي مؤامرات ومخططات الاستكبار العالمي لتمزيق صفوف المسلمين واذلالهم، مستنكرا بشدة فتاوى التكفير الصادرة من وعاظ السلاطين، مؤكدين ان التيارات التكفيرية الارهابية هي حصيلة التخلف الحضاري الذي فرض على العالم الاسلامي .

كما حذر المؤتمرون من خطر المشروع التكفيري على القضية الفلسطينية لتهميشها وتناسيها.

وبعد التداول خرج المشاركون بالقرارات والتوصيات التالية:

1- ضرورة تكثيف جهود العلماء والمفكرين وتعاضدها من أجل تقديم الصورة الصحيحة الناصعة للإسلام ومفاهيمه الإنسانية انطلاقاً من فهم معمّق أصيل إحيائي للقرآن والسنّة.

2- ضرورة تشكيل مراكز دراسات نفسية واجتماعية وفكرية للانحرافات العقائدية التي يتبناها التكفيريون.

3- التأكيد على أهمية رصد وسائل الإعلام التي تنشر الفكر التكفيري وتبيين منابع تمويلها، والاهتمام بالردّ على ما تثيره من شبهات.

4- يدين المؤتمرون ما يصدر من فتاوى تكفيرية عن وعاظ السلاطين، ويطالبون العلماء والمفكرين والمراكز الإسلامية اتخاذ موقف بشأن هذه الفتاوى.

5- تناول المؤتمرون ما قام به تيار التكفير وما يقوم به من دور في تمزيق صفوف المسلمين، وأكدوا على أن التكفير يشكل أكبر خطر أمام وحدة المسلمين.

6- استعرض المؤتمرون ما يكيده المستعمرون وطواغيت العالم للمسلمين لإذلالهم وتمزيق صفوفهم،وطالبوا الأمة الإسلاميةأن تتحلى باليقظة والحذر والبصيرة أمام هذا المخطط الاستعماري الجديد.

7- شجب المؤتمرون شعارات التكفيريين التي تتظاهر بالدفاع عن مذهب معين وبالعداء لمذهب آخر.

8- أكد المؤتمرون أن تيار الإرهاب التكفيري يشكل خطراً جسيماً على القضية الفلسطينية ويؤدي إلى نسيانها وتهميشها.

9- من أهداف المخططين للتيارات التكفيرية تشويه ما تقوم به المقاومة الإسلامية والوطنية من نضال وصمود وجهاد واستشهاد من أجل القضية الفلسطينية لذلك ينبغي توعية الأمة على البون الشاسع بين ما يقوم به المدافعون عن الأرض والعرض والقيم الإنسانية.

10- أكد المؤتمرون على أن التيارات التكفيرية الإرهابية هي حصيلة التخلّف الحضاري الذي فرض على العالم الإسلامي بعد سقوط المسلمين أمام الغزو الاستعماري.

11- أشار المؤتمرون إلى الكلمة القيمة التي ألقاها الإمام الخامنئي حفظه الله أمام ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية في العام الماضي واعتبروا ذلك تأكيداً من سماحته على ارتباط وحدة الأمة بالحضارة الإسلامية الحديثة.

12- في هذه الظروف المتأزمة المرّة التي أوجدها التيار التكفيري يتوجّب على علماء الأمة مضاعفة الجهود لتفعيل حركة الإحياء الإسلامي.

13- يقترح المؤتمرون تأسيس «المنظمة العالمية للحضارة الإسلامية الحديثة» لتتولى مسؤولية نشر الفكر الحضاري المستقبلي للأمة الإسلامية.

14-أدان المؤتمرون ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تهمة التحريض الطائفي وأكدوا أن مسيرة هذه الدولة المباركة تشهد أنها وقفت إلى جانب المظلومين والمستضعفين بغض النظر عن انتمائهم الطائفي بل والديني.

15- طالب المؤتمرون الكشف عمّا في تاريخنا القديم والمعاصر من مشاريع إحيائية وحضارية و وحدوية لإبراز الاهتمام الحضاري للمسلمين.

16- يدين المؤتمرون ما يتعرض له العالم الإسلامي من تكريس للتجزئة الطائفية والقومية والإقليمية.

17- يؤكد المؤتمرون على ضرورة فضح التشيع البريطاني وأبواقه والتسنن الأميركي وأبواقه، ويشدّدون على ضرورة التحلي بالوعي والبصيرة تجاه هذه الأبواق.

18 - يبارك المؤتمرون انتصارات مقاومة الشعب العراقي والشعب السوري ضد الإرهاب .

19- يدين المؤتمرون ما يتعرض له الشعب اليمني من قتل يومي وتدمير وإهلاك للحرث والنسل، ويطالبون المحافل الدولية التدخل الفوري لانقاذ الشعب اليمني المقاوم الصامد الصابر البطل مما يتعرض له من عدوان.

20- يعرب المؤتمرون عن أساهم وأسفم لما يحدث في البحرين من انتهاك لحقوق المواطنين ومن ممارسات قسرية بحقّ الآمنين، ويطالبون بالاستجابة لمطاليب الشعب البحريني في حقوقه الوطنية المشروعة.

21- يدعوا المؤتمر وزارت التربية والتعليم في العالم الإٍسلامي وضع مسألة وحدة المسلمين والتقريب بين مذاهبهم مادةً في الكتب الدراسية .

22- يدين المؤتمرون ما يمارسه الإرهابيون التكفيريون من ممارسات مقيتة تجاه الأقليات غير المسلمة في عالمنا الإسلامي.

23- يدين المؤتمرون ما تتعرض له الأقليات المسلمة من اضطهاد في بعض البلدان الغربية وما تواجهه من تهديد وتخويف.

24- يشجب المؤتمرون ما يتعرض له المسلمون في بعض البلدان من تقتيل وتشريد واضطهاد مثل المسلمين في ميانمار.

25 - يطالب المؤتمرون باحترام حرية المرأة في ارتداء زيها الإسلامي وفي حفظ عزّتها وكرامتها.

26- أكد المؤتمرون أن الواجب يفرض علينا ونحن نختتم العقد الثالث من مؤتمر الوحدة الإسلامية أن نقف بإجلال واحترام أمام روّاد التقريب الذين توفّاهم الله سبحانه ممن كانت لهم جهود مشكورة في حقل التقريب.

27- تقدم المؤتمرون بالشكر الجزيل والثناء الجميل للجمهورية الإسلامية الإيرانية لما تبذله من جهود في حقل وحدة الأمة وتقريب مذاهبها الإسلامية، ويثنون بشكل خاص على الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني رائد التقريب والإحياء في عالمنا المعاصر، وعلى خلفه العبد الصالح الإمام الخامنئي قائد الثورة الإسلامية لما يتخذه من مواقف رائدة لإحباط فتن التفرقة والدعوة بالعمل واللسان إلى وحدة الأمة وعزّتها وكرامتها واستعادة دورها في الساحة البشرية.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: