kayhan.ir

رمز الخبر: 49714
تأريخ النشر : 2016December17 - 19:44

طهران-كيهان العربي: شددت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير على، ان العقد الذي وقعت عليه شركة بوينغ مع ايران يفتقر مصادقة وزارة الخزانة، ووزارة الخارجية والكونغرس الاميركي لاسيما في مجال الشؤون المالية، ومن المستبعد ان يؤيده الرئيس المنتخب وهو الذي يعارض الاتفاق النووي الايراني اصلا.

وجاء في التقرير؛ ان شركة "بوينغ" قد وقعت على عقد بيع ثمانين طائرة لايران في وقت تقوم التيارات السياسية في اميركا بتبادل مواقعها. وتبلغ قيمة هذا العقد 16ر6 مليار دولار. الا ان القضية المهمة هي نقل القدرة في اميركا. فمع وصول ترامب لرئاسة الجمهورية، فان المسؤولين الغربيين في انتظار موقفه هل سيعارض الاتفاق وتوسيع اطار التبادل التجاري مع ايران.

واستطردت الصحيفة: ان البرهة التي اعلنت فيها التوصل الى الاتفاق النووي كانت توقيتاً ساذجاً. فقد انتقد ترامب النفقات الباهظة لاستبدال الطائرات التي تعرف بـ«القوى الجوية الاولى». فيما لم يتساءل المتحدث باسم شركة بوينغ هل لترامب علم بالخطوات التي خطتها الشركة لتنفيذ الاتفاق مع ايران أم لا، إلا انها باصدارها لبيان رسمي ذكرت فيه ان هذا العقد يمتاز بخصوصية توفير آلاف فرص العمل باميركا.

فيما اعلن مطلعون على مراحل انجاز العقد، بان عقد الشركة مع ايران يفتقر لمصادقة وزارة الخزانة الاميركية ووزارة الخارجية والكونغرس لاسيما في المجال المالي، وذلك لان الجانب الايراني هي الخطوط الجوية الايرانية والحكومية.

بدوره قال احد مستشاري «بيتر روزكام» ممثل الجمهوريين في مجلس النواب عن ولاية «ايلينويز» وهو من منتقدي عقد شركة بوينغ مع ايران؛ «يحتمل ان يعارض الكونغرس هذا العقد في اجتماع العام القادم، ويتوقع ان تحول الحكومة الجديدة من المصادقة على عقد بوينغ». وبالطبع مع انتخاب ترامب يلتزم الجميع الحيطة في التعامل مع ايران، ومع ذلك هناك الكثير من الشركات الغربية الكبيرة والصغيرة بصدد متابعة مشاريعهم مع ايران.

فشركات «زيمنس» الالمانية، و«توتال» الفرنسية، و«اورانج» الفرنسية للاتصالات، و«وودافون» البريطانية للاتصالات، كلها شركات غربية بصدد اتمام عقودها مع ايران. ولكن هناك كذلك الكثير من هذه الشركات كانت ترتبط مع ايران باتفاقيات ولم تلتزم باستمرار التفاهم. على سبيل المثال كان لشركة «رويال داج شل» عقداً للتعاون مع طهران في مجال الطاقة ولكنها لم تلتزم بتوظيف استثماراتها في ايران.

ان جميع المتعاقدين الغربيين مع ايران يتنصلون من اتمام استثماراتهم الواسعة في ايران. فهي تخشى من ان يقف ترامب والجمهوريون امام اي انفتاح تجاري مع ايران. وبهذا الخصوص تطرق «انو باوسينغ» مسؤول دائرة البيع والتسويق الدولي في شركة «آفريبايبز» لانتاج اجهزة الاتصالات في افريقيا الجنوبية، والتي تحاول ان تدخل البازار الايراني، قائلاً:«ان ايران سوق كبير وفيها خصوصيات جيدة، ولاندري ماهو مصير العقوبات على ايران؟ فقد اتخذنا موقف الاحتياط وننتظر ما تؤول اليه الامور».

واردفت «وول ستريت جورنال» بالقول؛ اذا لم تحصل شركة بوينغ على توصيات اكثر لانتاج طائرات من طراز 30RE-777 فستضطر لقطع خط الانتاج.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: