*إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن بالقدس واستشهاد المنفذ
غزة – وكالات : أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الذكرى التاسعة والعشرين لانطلاقتها، على أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وعلى رأسها المقاومة المسلحة، مشددةً على أنه لا تحرير بدون مقاومة.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، امس الأربعاء، إن فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها للشعب الفلسطيني أينما كان، مؤكدةً على أن انطلاقتها تأكيد على ثوابت الشعب الفلسطيني.
وجددت رفضها الاعتراف بشرعية الاحتلال أو أي اتفاقية أو تفاهم أو تسوية تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن حق العودة حق مقدس على المستوى الفردي والجماعي، والتنازل عنه جريمة، ولا بد أن يعود اللاجئون جميعهم إلى ديارهم التي شُرّدوا منها.
وقالت الحركة إن وعد بلفور وصك الانتداب على فلسطين وقرار التقسيم وغيرها من القرارات والإجراءات التي ساهمت في قيام هذا الكيان على أرضنا باطلة مزورة مناقضة لحقوق الإنسان ولكل المواثيق الدولية وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأكدت على أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ثابت مقدس لا يجوز التنازل عنه ولا التفريط بأي جزء منه، وكل الوقائع التي يحاول الاحتلال فرضها فيها باطلة، وكل ما بُني على باطل فهو باطل.
وأشارت الحركة إلى أن تحرير فلسطين واجب فلسطيني بالدرجة الأولى، إلى جانب كونه واجباً عربياً وإسلامياً بصفة عامة، وهو مسؤولية إنسانية بمقتضى العدالة والحق.
من جهة اخرى استشهد شاب فلسطيني امس بعد تنفيذه عملية أسفرت عن إصابة جنديان إسرائيليان في شارع الواد بالبلدة القديمة، في القدس المحتلة.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب فيما لم تعرف هويته بعد إطلاق قوات الاحتلال النار صوب
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال تركوا الشاب ينزف ورفضوا السماح للطواقم الطبية تقديم الإسعافات الأوّلية له.
وفي السياق، أعلنت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ العملية شاب من سكان منطقة الخليل ويبلغ من العمر (21 عامًا)، وقد تمّ نقله للعلاج بمستشفى هداسا الإسرائيلي
وبين فترةٍ وأخرى، ينفذ الفلسطينيون عمليات الطعن، ضد جنود الاحتلال والمستوطنين ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.