*قبل أيام احتفل زعماء دول الخليج الفارسي العربية بمشاركة تيريزا ماي في اجتماعهم بالمنامة، ودخولهم في حماية إمرأة تعهدت بأن توفر لهم الأمن مقابل ما يُسمى بالتهديد الإيراني.
وعلى الرغم من احتفال السعودية لدخولها في مظلة وصاية "تيريزا"، إلا أن امير مكة، خالد الفيصل وجه انتقادا حادا مبطنا وطالب برفض "عودة الاستعمار" وصرح خلال مؤتمر الفكر العربي الخامس عشر في العاصمة الإماراتية أبوظبي قائلا:
"لا يحسد اليوم من يقف على منبر العروبة متحدثاً ولا من يتقدم صفوف المسلمين مدافعاً، فلقد ظلمنا الإسلام وشوهنا صورة المسلمين، وخذلنا العروبة وهجّرنا العرب لاجئين"، مضيفا: آثرت أن أكون النذير، انهضوا أيها العرب، واستيقظوا أيها المسلمون، لا تسمحوا للاستعمار أن يعود، ولا للتقسيم أن يسود".
ورغم إشارة عدد من المحللين الى ان الدعم البريطاني سيكون مقابل اموال خليجية، إلا أن هذا لا يغير حقيقة الخضوع لبريطانيا واختيارها مستعمرا جديدا قديما، بعد توتر العلاقات مع الولايات المتحدة ووصول ترامب "الطماع" الى سدة الحكم في الولايات المتحدة.