طهران-فارس:-ندّد سفيرنا لدى باريس علي آهني بممارسات اللوبي الصهيوني وبعض الانظمة العربية في مناهضة طهران وقال انها تسعى لتأجيج الخوف وعكس صورة مصطنعة عن ايران ووصفها بالبلد السلطوي والعنيف.

واعرب آهني عن اسفه، في حوار اجرته معه مجلة باريس - طهران، عن أسفه بسبب الحملات الاعلامية والاجواء السلبية التي اصطنعها الغرب ضد ايران لدوافع سياسية وبسبب الموضوع النووي حيث صنعت اجواء مركزة اسفرت عن افتقاد المفكرين والعلماء الفرنسيين الجرأة لطرح افكار حقيقية وايجابية حول ايران.

واعرب عن ابتهاجه لان الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه بين ايران والدول الست في 14 تموز/ يوليو 2015 صنع ارضية مناسبة للكشف عن الحقيقة.

واشار الى التحديات الاقتصادية بين ايران وفرنسا وقال، ان القوانين والقرارات الاميركية التي فرضت على البنوك والشركات الفرنسية تضع العقبات امامها في ايران.

واكد على ضرورة اتخاذ فرنسا والبلدان الاوروبية خطوات مشتركة ترمي لطمأنة الشركات والبنوك الفرنسية وازالة قلقها حيال العقوبات الاميركية المحتملة.

ووصف الشركات والبنوك الفرنسية بانها تتصرف باحتياط شديد في التعاون مع ايران.

واوضح، انه بالنظر الى تنويع المصادر والثروات الاقتصادية والصناعية والطاقة والمناجم واحتياطي المواد الخام في ايران والطاقات الصناعية في فرنسا فان فرصا واسعة متاحة على صعيد التعاون والمشاركة بين البلدين بشكل ثنائي او متعدد الاطراف.