قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الاقتتال الفلسطيني والحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات يمكن أن يحول قطاع غزة الفقير إلى نقطة انطلاق سهلة لمن يتم تجنيدهم لحساب تنظيم "داعش" على حد تعبيره.

وقال الوزير القطري في مقابلة بالدوحة، يوم السبت، إن الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على القطاع حول غزة إلى "سجن مفتوح".

وأضاف لـ"رويترز"، "إذا تركناهم كما هم يمكن لعناصر داعش تجنيدهم بسهولة. يمكنهم بدء العمليات من هناك بسهولة، ويمكن أن تتحول غزة إلى منصة انطلاق للتشدد وللإرهاب…لذا نحتاج إلى وضع نهاية لهذا الأمر". على حد تعبيره.

وقال الشيخ محمد إنه لا ينبغي "إغفال" العمل على دفع جهود الوحدة الفلسطينية وتخفيف الحصار بسبب الحروب المستعرة في الشرق الأوسط.

وأضاف "نعتقد أن هذه ستكون خطوة للتخفيف بعض الشيء عن أهل غزة. نسيان فلسطين وتأجيل الأمر لوقت لاحق سيكون أكثر خطورة" في إشارة الى التسوية القاضية بإقامة الفلسطينيين دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ماترفضه الاغلبية الساحقة الفلسطينية وتراه تكريسا للاستيطان واعترافا بالكيان الاسرائيلي وضياعا للارض الفلسطينية الى الابد وتفريطا بمقدسات المسلمين.