قال محمد حبيب، النائب الأسبق للمرشد العام لجماعة الاخوان، إن نجاح المصالحة بين الجماعة والنظام المصري يتطلب عدة شروط على رأسها، اعتراف الجماعة بأن 30 يونيو ثورة وليست انقلابا عسكريا، وإبراء ذمتهم من كافة مظاهر العنف والقتل، إضافة لعدم السعي لمحاولة الضغط على مصر من خلال الاتحاد الأوروبى أو القنوات المفتوحة فى تركيا أو من قبل النظام القطرى بتوجيه من قيادات الإخوان فى الخارج.

وأضاف حبيب أن الاعتذار عن الاضطراب السياسي بمصر الذي تسببوا فيه واجب، مع الاعتراف بالدولة الوطنية الحديثة، وأنه لا يوجد شيء يسمى جنسية المسلم عقيدته لأنه حديث يتصادم مع الفكر السياسى والاجتماعي الحديث، بجانب الإقرار بشكل عملي بالديمقراطية كنظام حكم.

وأشار حبيب إلى أن المصالحة مع الأخوان ستكون لها تأثيرات إيجابية على المجتمع المصري والدولى أيضا ، وإن كان ابتعاد شباب الجماعة عن العمل السياسي سيكون أمر صعب بالنسبة لهم في الفترة الأولى وقد يؤدي ذلك إلى تشتت الجماعة من خلال خروج مجموعة كبيرة من الشباب للعمل السياسي من خلال أحزاب أخرى .